العيد الـ26 له معان ودلالات خاصة واليمنيون يحتفلون بتلاحمهم رغم العدوان

نائب وزير الشباب والرياضة :

الثورة/يحيى الحلالي

أكد نائب وزير الشباب والرياضة القائم بالأعمال حسين زيد بن يحيى أن العيد السادس والعشرين للوحدة اليمنية المباركة له معان ودلالات خاصة كون الاحتفال به يأتي في ظروف صعبة وصعاب متعددة يمر بها الوطن اليمني وعدوان متواصل منذ أكثر من عام وشهرين.
وقال بن زيد في حديث لـ(لثورة): يحتفل أبناء اليمن بالعيد السادس والعشرين للوحدة المباركة رغم الحرب والدمار والقتل الذي خلفه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم وهو الأمر الذي يؤكد للعالم أجمع أن أبناء اليمن متمسكون بوحدتهم وسيحافظون عليها مهما كلفهم ذلك كونها الأمر الحتمي الذي لا يمكن المساس به من قبل البعض الذين يحاولون زرع الفرقة والشتات بين أبناء اليمن الواحد.
وأوضح أن الشباب والرياضيين كانوا من أوائل من أعلن الوحدة الوطنية قبل التوحد السياسي وهم من سيحمي اللحمة والوحدة الوطنية كون الشباب هم نصف الحاضر وكل المستقبل خاصة أن هذه الشريحة هي الأكبر في المجتمع اليمني، منوها أن وزارة الشباب والرياضة تعمل وفق منهج واضح ومحدد وهو التعامل مع كل أبناء الوطن اليمني بنظرة واحدة بغض النظر عن أي مماحكات أو تفرقات يسعى البعض لتأجيجها في أوساط المجتمع اليمني.
وأشار إلى أن الشباب والرياضيين يجسدون الوحدة الوطنية في أعمق صورها من خلال التواجد في المحافل الخارجية بمنتخبات تمثل الجمهورية اليمنية عامة وتحمل علمها دون تمييز أو تفرقة رغم المحاولات البائسة التي تريد النيل من لحمة الشعب اليمني عامة، معتبراً أن الرياضة تمثل أروع رسائل السلام والمحبة والأخوة والتلاحم وهو ما تعكسه الرياضة اليمنية وشبابها ورياضييها وما حدث خلال العام الماضي والعام الجاري لخير دليل على ذلك حين تواجدت الرياضة اليمنية في مختلف المحافل الخارجية حاملة علم الجمهورية اليمنية وولاؤها لله ثم للوطن ولا شي غير ذلك.
وتطرق إلى أن وزارة الشباب والرياضة احتفت بالعيد السادس والعشرين للوحدة اليمنية المجيدة من خلال إقامة حفل تكريم أبطال الرياضة اليمنية للأعوام 2012- 2016م على المستوى الداخلي والخارجي والذي أقيم يوم الخميس الماضي وشهد تكريم أكثر من ثلاثة آلاف لاعب ولاعبة و57 ناديا وأكثر من مائة منتخب ومركز من مختلف محافظات الجمهورية والذين تم تكريمهم بأكثر من 171 مليون ريال منها أكثر من 44 مليون ريال كُرم بها أبطال الرياضة اليمنية ونجومها على الصعيد الخارجي ولأكثر من 400 لاعب ولاعبة وهو ما يؤكد لحمة ووحدة أبناء اليمن وشبابه ورياضييه الذين لن يتأثروا ولن تتأثر وحدتهم ولحمتهم مهما حاول البعض إثارة نعرات طائفية أو مناطقية أو غيرها.

قد يعجبك ايضا