* زيادة اهتمام الأب والأم بطفلهم بتوجيههم المباشر له في جميع تصرفاته وأفعاله والتسلط في فرض رأيهم على أطفالهم بدعوى خوفهم عليهم وأنهم أكثر خبرة منهم.
* منع الآباء لأطفالهم من التعبير عن غضبهم وذلك بضربهم حتى يتوقفوا عن البكاء مما يجعل الطفل ينشأ ولديه خضوع كامل للسلطة والخوف المستمر من العقاب وكبت مشاعره مما قد يصيبه بالاكتئاب والقلق المستمر.
* كثرة الانتقال للعيش بالطفل في بلدان متعددة نتيجة لظروف الأسرة وما يواجه الطفل في ذلك من اختلاف البيئة التي ينشأ فيها كالسفر إلى أمريكا واصطدام الطفل بثقافة وحياة أخرى مختلفة عما نشأ عليها مما يجعله يشعر بالاغتراب والعزلة.
* تذبذب الأسرة وغياب اتساق القرارات بين الأب والأم حيث نجدهم يصدرون قرارات وبعد ذلك يعد لون عنها مرة أخرى دون إعطاء مبرر مقنع للطفل.
* عدم إشعار الطفل بالأمان نتيجة الخلاف المستمر بين الأبويين وإدخال الطفل في الصراع بينهما.
* إعطاء الطفل رسالة تربوية مزدوجة أي طريق معاقبته على شيء والمجيء في اليوم الثاني والضحك على نفس الشيء الذي عوقب عليه بالأمس.
* غياب الوعي بمشاكل الأطفال الصغيرة والاستهزاء أمامهم وعدم إعطائهم الفرصة لمناقشتها ومشاركتهم في حلها مما يجعل الطفل ينشأ وهو مندفع في اتخاذ قرارته دون مراجعه أحد فيها.
* تدليل الطفل بشكل زائد وذهابه إلى المدرسة وهو معتاد على أسلوب تربية معين مما يصيبه بصدمة في المدرسة والمجتمع من حوله والذي لايلبي له متطلباته مثلما اعتاد في منزله.
* التفاوت الطبقي الذي قد يجده الطفل في المدرسة سواء بينه وبين زملائه أو التفرقة في معاملة المدرسين للأطفال وفقاً لمستواهم الطبقي أو كونهم أقرباء لهم من عدمه.
* الأم المكتئبة والتي كثيراً ما تلوم طفلها على كل تصرفاته وتذهب به إلى العديد من الأطباء دون أن يكون مصابا بمرض نتيجة وسوستها المستمرة مما يؤثر على الطفل ويجعله ينزوي اجتماعيا على أسرته وأصدقائه.
* من الخطاء أن ينشغل الأبوان عن طفلهما طوال النهار ثم يعاقبونه على تقصيره في دراسته وصلاته وسوء أخلاقه فحتى النباتات تحتاج إلى رعاية.
* تهديد الطفل بالمدرسة والمدرسين طوال فترة الإجازة وإشعاره أن المدرسة مكان للعقاب وبالتالي تزرعون عنده الخوف منها.
* قفل باب الحوار مع الطفل منذ الصغر بحكم العادات التقاليد الخاطئة وبذلك يتم قتل الذكاء اللغوي والاجتماعي لديه .
* تجاهل الطفل أثناء محادثته لوالديه وإشعاره باللامبالاة لكلامه أو مقاطعته الأمر الذي سيؤدي به إلى معاملة والديه بنفس الطريقة والآخرين فيما بعد.
* السماح للطفل بابتزاز الوالدين من خلال إظهار البكاء والصراخ كلما أراد أمرا ما كشراء حلويات أو العاب وتعويده على الطلب بهدوء وأدب وأن ليس كل ما يريده يتحقق
* مناقشة المشاكل أو التحديات العائلية أمام الأطفال، فحاولوا تأجيل النقاش لوقت نومهم أو إيجاد مكان لا يسمعونكم فيه.
* إن تعنف طفلك على الخطأ دون أن تسأله لماذا قام به، فلعل عنده جواب قد يغفر له.
* مشاركة طفلك همومك ومخاوفك ومشاكلك العائلية أو طلب النصيحة منه لأن ذلك سيزعزع ثقته بك ويحمله مسؤولية تفوق طاقاته.
* ترك الطفل مع من هم أكبر منه سناً في أماكن خالية مهما كانت الثقة والقرابة وذلك حتى لا يتعرض الطفل للإساءة.
* أن يسخر الوالدان من طفلهما ومن أفكاره ثم يعنفونه على ضعف شخصيته وخجله.
الأخصائية النفسية/ إلهام علي:
مدرسة ابن خلدون
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا