نيويورك/
اقترحت الأمم المتحدة اقرار “ميثاق عالمي” يهدف الى تسوية اخطر ازمة هجرة منذ الحرب العالمية الثانية، من خلال التشجيع على توزيع ما لا يقل عن 10 % من المهاجرين على دول جديدة كل سنة.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا حول “التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين”، والذي يعرض معلومات أساسية وتوصيات في إطار التحضير للاجتماع العام رفيع المستوى بشأن التعامل مع اللاجئين والمهاجرين، المزمع عقده في التاسع عشر من أيلول 2016م.
وأعرب نائب الأمين العام يان إلياسون، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في نيويورك عن أمله في أن يشهد المستقبل قبول الهجرة كجزء من العولمة، وأن يتم خفض الاتجاهات الحالية للنزوح والهجرة مضيفا، اننا “نرى مناقشات حول الهجرة واللاجئين تحدث استقطابا داخل الدول في سياق مناقشاتها السياسية، وربما تتسبب هذه القضية في تقسيم الرأي العام والأحزاب السياسية، بما يؤكد أهمية أن نذكر أنفسنا، باعتبارنا منظمة تدافع عن مبادئ الأمم المتحدة والميثاق”.
ويمثل الاجتماع العام رفيع المستوى، فرصة فريدة لتعزيز وتنفيذ الأطر القائمة وإيجاد وسائل مبتكرة للتعامل مع التحركات الكبيرة للأشخاص، حيث يؤكد على أن الدول الأعضاء يجب أن تجد السبل لتنظيم حدودها الوطنية بفعالية مع الحرص على حماية حقوق الإنسان لجميع اللاجئين والمهاجرين، وسيكون الاجتماع تتويجا لعدة مبادرات دولية جاءت استجابة لأزمتي اللاجئين والمهاجرين العالميتين.
وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام كارين أبو زيد: إن التقرير ” يوصي بالتنفيذ الكامل لحقوق الإنسان الدولية والالتزامات القانونية الإنسانية والعمل على جدول أعمال التنمية المستدامة 2030م، ويقترح تكثيف الجهود لملاحقة المهربين وتجار المخدرات المجرمين والشروع في مراجعة أفضل السياسات لإدارة الحدود والاحتجاز لضمان الحقوق الإنسانية للاجئين والمهاجرين، وخاصة الأطفال على الحدود وعلى الطرق”.
Next Post