عمال وموظفو الأمانة يؤكدون الصمود في معركة بناء اليمن الاقتصادي ومواجهة العدوان

تقرير / حسن شرف الدين
أكد عمال وموظفو أمانة العاصمة صمودهم ومواصلتهم العمل بعزم وهمة عالية أمام التحديات التي تواجه بلادنا وفي مقدمتها العدوان والحصار الاقتصادي الذي ينفذه التحالف العربي بقيادة السعودية، مشددين في الحفل الخطابي والفني بمناسبة عيد العمال العالمي الذي نظمه اتحاد العمال والغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة وأمانة العاصمة وكرم فيه أكثر من 400 عامل وعاملة من أمانة العاصمة انهم لن يتوانواعن العمل وبذل الجهد في كافة مرافقهم الاقتصادية الخدمية مع إعتبار العمل والعمال هما الخط الأول للدفاع عن الوطن حيث بالإنتاج نكسر شوكة المعتدي وبالعمل نكسر الحصار الاقتصادي ونوفر ما نستطيع لوطننا من سلع وخدمات .
“الثورة” استطلعت آراء بعض العمال والموظفين الذي تم تكريمهم وعدد من المنسقين للاحتفال.. فكانت الحصيلة التالية:
البداية كانت مع رئيس اتحاد نقابات عمال وموظفي أمانة العاصمة رفعت حسن حمود الذي قال إن الاحتفال لهذا العام يأتي في ظل ظروف بالغة الأهمية والتعقيد جراء العدوان الغاشم الذي دمر الكثير من المنشآت والمصانع والمرافق العامة استهدف وجرح خلالها أعداد كبيرة من العمال.
وأكد رفعت حسن أن عمال اليمن قد تضرروا ضررا بالغا، فقد سرح أعداد كبيرة وغارة الشركات الدولية دونما صرف حقوق العمال وخفظت الأجور وارتفعت الأسعار جراء الحصار المفروض على اليمن.
وقال رئيس الاتحاد: يجب تطوير علاقات العمل بين أطراف الإنتاج الثلاثة “الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال”.. وندعو إلى توحيد الجهود لخدمة الوطن الجريح ومعالجة أوضاع العمال ،كما يجب الاتجاه نحو التنمية الاقتصادية الاجتماعية وتضمين سياسات اجتماعية تهتم بالعمال والموظفين في حدود الإمكانيات.
من جانبه قال مدير عام الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء خالد العلفي: إن الغرفة تعتبر العمال سواعد البناء في هذا الوطن ورأسماله الحقيقي في كل المنشآت الصناعية والتجارية والخدمية.. خصوصا العمالة المؤهلة والمدربة.
وقال العلفي: لقد كانت التحديات خلال العام الماضي تحديات جمة أمام مجتمع المال والأعمال جعلته يتعرض لخسائر كبيرة تفاقمت بعد 26 مارس 2015م.
أما مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد فقد أشاد بالعامل اليمني داخل وخارج اليمن الذين ساهموا في بناء دول الجوار التي هي اليوم تتنكر لجميلهم وتشن عدوانا غاشما على الشعب اليمني.
وأضاف الجنيد: الاحتفال بعيد العمال هذا العام يأتي وقد تجاوز العدوان على اليمن عامه الأول، الذي شهد انكسارا كبيرا أمام صمود وقوة الجيش واللجان الشعبية وعمال اليمن.. وندعو أطراف العمل الثلاثة الحكومة ورؤوس الأموال والنقابات إلى ضرورة أن يقوموا بواجبهم تجاه العمال والاهتمام بهم، لأنهم أثبتوا بوجودهم أنهم لا يقلون قدرا عن الجنود الموجودين في جبهات القتال.
أما سمير الوادعي – موظف في مؤسسة الثورة للصحافة، والذي أكد أن العدوان لن يكسر عزيمتهم، وسيكونون عند مستوى المسؤولية في الدفاع عن الوطن، من خلال الاستمرار في أداء واجبهم الوطني والمهني تجاه الوطن.
بدوره يوافقه الزميل سمير الأخ ناجي السوداني الرأي، مؤكدا استمراره في أداء عمله في مختلف الظروف، في سبيل الوطن.. مشيرا إلى أن استمرار العمال في أداء وظائفهم جبهة من جبهات مواجهة العدوان.
من جانبه قال محمد أحمد : نشكر القائمين على هذا التكريم الجميل، ونقول للعدوان إننا صامدون وصابرون حتى النصر.. ونحن إلى جانب الجيش واللجان الشعبية ومساندون لهم بكافة الوسائل والمتاحة والممكنة.
تصوير/ فؤاد الحرازي