الثورة نت/
علق رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح الصماد حول التوغل الاميركي جنوب اليمن بالقول “فجر الامريكيون مدمرتهم كول في سواحل عدن في عام 2000م ليجعلوها ذريعة لاحتلال اليمن وبداؤا بالتوافد الی عدن فسبقهم الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بمشروعه القرآني المناهض للسياسة الامريكية، فاضطروا للانكفاء من المشهد ودفعوا بادواتهم في الداخل لمواجهة المشروع القرآني ليتسنی لهم احتلال اليمن، وقد قضوا علی اي صوت قد يناهض احتلالهم.
وعندما اخفقت ادواتهم في الداخل دفعوا بادواتهم في المنطقة بقيادة النظام السعودي لمواجهة المشروع القرآني والقضاء عليه، وراينا كيف كان اثر المشروع القرآني في تحصين اليمن من احتلالهم، فما ان يقترب من منطقة تواجدوا فيها الا ويفروا منها مذعورين دون مواجهة مباشرة كما حصل للمارينز الذيكان متواجدا في صنعاء وفي قاعدة العند،وبمجرد اطمئنانهم من عدم تواجد المشروع القرآني والوعي الشعبي المناهض للمشروع الامريكي في بعض مناطق الجنوب عادوا من جديد غير آبهين لا بالقاعدة ولا داعش ولا القيادات العسكرية الموالية لهم، فهم هم صنيعتهم وكانوا متواجدين وهم في سدة الحكم فكيف يأبهون بهم وهم علی ظهور آلياتهم”.
واضاف” فسلام الله ورضوانه علی الشهيد القائد الذي قال اذا رفع هذا الشعار ولو في محافظة واحدة فلن يحتلها الامريكان حتی لو احتلوا اليمن باكمله، وقال رضوان الله عليه محذرا من عقوبة التخاذل في رفع الشعار ومواجهة المشروع الامريكي “ستصل العقوبة الی زوايا القری والبلدان والشعوب لان هذا العمل سهل وفي متناول الناس وباستطاعة الكل ان يرفعوه”.
واردف”لذلك من المهم جدا ان يدرك الشعب اليمني حقيقة المؤامرة وتاريخها وانه لولا المشروع القرآني لكانت اليمن ترزح تحت الاحتلال الامريكي من اقصاه الی اقصاه، وان الوقت لايزال اداءا”، فلو رفع اليمنيون جميعا هذا الشعار لحصنوا البلاد من الخطر الامريكي دون الحاجة حتی للمواجهة العسكرية، ولكن التقصير الذي حصل ادی الی ان يتحمل الشهيد القائد ومن تحرك ضد المشروع الامريكي اعباء تقصير الاخرين وحصلت هذه الحروب ليكتوي الجميع بنارها” .
وختم “ومن الاهمية ان نفهم وندرك ان التحرك الجاد والمسؤول الآن بالاستعداد لمواجهة الاحتلال بكل ادواته الداخلية والمباشرة و لاتزال زمام المبادرة بايدي اليمنيين لمواجهته قبل ان تستحكم قبضة الامريكان فيسحقوا الشعب، وهنا سيتحمل الشعب اعباءا ثقيلة وآثارا كارثية لن تنتهي تبعاتها واخطارها ولا في عشرات السنين كما نشاهده في العراق وافغانستان التي لاتزال تكتوي بنار الاحتلال الامريكي حتی وان ادعی خروجه منها لكنه ترك جروحا غائرة لاتندمل في عقود من الزمن”.
المنار نت