تنويعات
لحظه يا زمن
محمد المساح
كان هذا العصر “العباسي”عصر شك، ومجون، وكان عصر رياء وثقافة، فكان لكثير من الناس مظهران مختلفان؛-
أحدهما للعامة والجمهور، وهو مظهر الجد والتقوى والآخر للخاصة ولأنفسهم، وهو مظهر اللهو والمجون، الذي يخلع فيه العذار، وتترك فيه للشهوات حريتها المطلقة.
“طه حسين ،حديث الأربعاء”
الخيال يسمح لنا بالتعامل مع الظلال والمفارقات والمتناقضات الظاهرة والخفية، مع الغيوم التي تحيط بالظواهر البشرية، في مجتمع يتزايد تعقيداً بسعة هائلة مع عصر “النيوليبرالية”ما بعد الحديث، بتشابكاته الدولية، ومنجزاته العلمية والتكنولوجية المذهلة، التي أدت إلى تهميش أربعة أخماس سكان الأرض نحن جزء منه فلابد من الخيال لندرك، ما تعنيه هذه الكارثة ولنبحث مع غيرنا عن وسائل الخروج من وضعنا المهمش.
“شريف حتاتة” فكر اليسار
وعولمة رأس المال
وكل حالم باللهب هو شاعر متقد، وكل حلم قبالة اللهب، هو حلم مثير ومدهش.
وكل حالم في اللهب هو في حالة حلم يقظة أولى .
إن إعجابنا الأولى باللهب يتجذر في ماضينا السحيق
ونحن نحمل إعجابنا طبيعياً باللهب، بل أكاد أجرؤ وأسميه،”إعجاباً فطرياً”، فاللهب يحتم بروزه متعة النظر، وهو أبعد مما هو منظور دائماً، إنه يجبرنا على التحديق، وهو يدعونا أن ننظره أولاً: فعندنا منه ألف ذكرى، نحن نحلم بكل ذاتية في ذاكرة سحيقة، ومع ذلك فإننا نحلم به مثل، ونتذكر كما يتذكر الجميع.
إذاً فالحالم تبعاً لقوانين أحلام اليقظة الأكثر ثباتاً أمام اللهب، هو من يعيش في ماضٍ لا يعود عليه بشكل كلي،يعيش في ماضي النيران الأولية للعالم”
“تقطيعة من لهب شمعه”جاستون باشلا