الثورة/ ماجد الخزان/ سبأ/ محافظات
انطلقت صباح أمس من حي “الحصبة الشمالية” مديرية الثورة بأمانة العاصمة ، قافلة غذائية وتموينية بعنوان: “العدوان وحدنا” دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات البطولة والشر.
وفي اللقاء الموسع ?بناء حي الحصبة الشمالية أوضحت اللجنة المنظمة أن هذه القافلة تأتي مساهمة من أبناء الحي دعماً ومساندة لإخوانهم المرابطين في ساحات الشرف والبطولة ابناء الجيش واللجان الشعبية تثميناً لهم على ما يقدمونه من تضحيات كبيرة في سبيل الله، وحفاظاً على سيادة الوطن وكرامة الشعب.
وأكدت الجموع الحاضرة من أبناء الحي استعدادها تقديم المزيد من التضحيات للدفاع عن الدين والوطن والارض والعرض ضد تحالف العدوان السعودي الأمريكي الغاشم حتى تحقيق النصر، كما قدم أبناء مديرية الرياشية بمحافظة البيضاء أمس قافلة غذائية دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مواقع الشرف والفداء.
وأوضح وجهاء وأبناء الرياشية أن القافلة التي تشمل مواد غذائية وتموينية ومبالغ مالية إضافة الى المواشي تأتي في إطار دعم أبناء المديرية ومساندته لأبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات القتال والذين يدافعون عن كرامة وعزة الوطن والتصدي للعدوان الغاشم وأذنابه من العملاء والمرتزقة.
فيما أشاد محافظ البيضاء علي محمد المنصوري بتفاعل ابناء ومشائخ ووجهاء مديرية الرياشية ومواقفهم الايجابية في مواجهة قوى تحالف العدوان الغاشم وتبرعاتهم السخية لمساندة ودعم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسجلون اروع الملاحم البطولية في ميادين الدفاع عن الوطن.
إلى ذلك سير أبناء مخلافي الأسد وعياش بمديرية بني مطر محافظة صنعاء قافلة النصر الغذائية دعما لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين الكرامة والعزة والشرف.
وخلال تسير القافلة, أكد أبناء وأعيان ومشايخ مخلافي الأسد وعياش استعدادهم تقديم المزيد من القوافل الغذائية دعما للمرابطين في ساحات الشرف والبطولة… مجددين مواصلتهم رفد الجبهات بالمزيد من الرجال للوقوف إلى جانب إخوانهم في ساحات البطولة حتى يتحقق النصر ويتم تطهير الوطن من الغزاة ولمعتدين.
ودعا مشايخ وأعيان مخلافي الأسد وعياش كافة القبائل اليمنية لرفد الجبهات بالمزيد من القوافل الغذائية كأقل وآليتهم العسكرية المدمرة في كافة الجبهات.
في السياق، أوضح الشيخ مرهب أحمد الأسد في تصريح لـ “سبا” أن القافلة تحتوي على مركبات تحمل مختلف المواد الغذائية والأغنام ومواد الإغاثة.. مؤكداً أنها لن تكون الأخيرة بل ستتبعها العديد من القوافل حتى يتحقق الهدف المنشود والمتمثل في تطهير كل شبر من الوطن