في حفل إشهار مؤسسة أمة اقرأ:
كتب/ خليل المعلمي
أكد وكيل الهيئة العامة للكتاب الأديب زيد الفقيه أن القراءة هي السبيل الوحيد للخروج من الظلمة التي يعيشها الوطن العربي إلى آفاق المستقبل المشرق، وهي المعين الذي يهذب النفس ويرقق المشاعر.
وقال الفقيه في حفل إشهار “مؤسسة أمة اقرأ” أقيم أمس في صنعاء: إن تأسيس هذه المؤسسة يعتبر لبنة أساسية للسير في الطريق الصحيح، مثمناً الجهود التي يبذلها القائمون على هذه المؤسسة الثقافية التي حققت إنجازات ثقافية وإسهامها في استقطاب الأفراد إلى القراءة من خلال برامجها وأنشطتها خلال فترة وجيزة منذ بدء نشاطها.
ونوه بأن التقارير العربية والمؤشرات الدولية تُخرج لنا أرقاماً مفزعة حول القراءة والثقافة وموقعها في أسفل سلم الاهتمامات الحكومية وموازنتها الأقل من بين القطاعات المختلفة. مستعرضاً ما يحكيه أحد المؤلفات الغربية المعنونة بـ”شمس العرب تسطع على الغرب” من تفوق الحضارة العربية الإسلامية في القرون الوسطى في مختلف العلوم والمعارف، فيما كانت تعيش أوروبا أتون الصراعات السياسية والمذهبية.
وفي كلمتها أوضحت الدكتورة سامية الأهدل رئيسة “مؤسسة أمة اقرأ” أن المؤسسة تسعى إلى نشر القراءة المثمرة والعمل على تقديم رسالة للمجتمع بأنه لا نهضة ولا سلام ولا بناء ولا إنتاج إلا عبر القراءة وعبر الكتاب، مشيرة إلى أن إشهار هذه المؤسسة يأتي تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وللملكية الفكرية.
وأكدت الدكتورة الأهدل سعي المؤسسة إلى إنجاز حراك ثقافي فعلي في المجتمع والعمل على ضم ثلاثة ملايين عضو خلال العام القادم، وذلك من خلال تنفيذ برنامج دليل القراءات الأسبوعية الذي يهدف إلى أن تكون القراءة عادة شعبية ومجتمعية، مستعرضة الأنشطة والفعاليات والدورات التي نظمتها المؤسسة خلال فترة التأسيس واستضافة العديد من المفكرين والمثقفين والأدباء.
تخلل الحفل الذي حضره عدد من المثقفين والمهتمين والأدباء العديد من المدخلات والفقرات الشعرية والغنائية والمسرحية.