الثورة نت/
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) أن الزلزال الذي ضرب الإكوادور بقوة 8ر7 درجة على مقياس ريختر في 16 أبريل الجاري، أثر على نحو 250 ألف طفل، من بينهم 120 ألفا لم يذهبوا إلى مدارسهم منذ وقوع الزلزال.
وأشارت (يونسيف) إلى أن مئات المدارس انهارت جراء الزلزال بالإضافة إلى انقطاع شبكات الطرق، مما أدى إلى منع نحو 120 ألف طفل من الانتظام في الدراسة.. موضحة أن التقارير الأولية تشير إلى انهيار أكثر من 280 مدرسة وجار حصر باقي الخسائر.
وناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة جمع 23 مليون دولار، لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال من ألبان ومياه وأغراض صحية ومواد غذائية.
وكانت الأمم المتحدة، قد ناشدت في وقت سابق جمع 73 مليون دولار، لمساعدة ضحايا الزلزال الذي ضرب الإكوادور وأسفر عن مقتل 655 شخصا حتى الآن وإصابة الآلاف وتشريد أكثر من 30 ألف شخص وأثر على حياة 350 ألفا آخرين.
ومن جانبه أعلن البنك الدولي، أنه سيمنح جمهورية الإكوادور قرضا بقيمة 150 مليون دولار لمساعدتها على التعجيل بتجاوز مخلفات الزلزال المدمر الذي وقع في منتصف الشهر الجاري.
وقال نائب رئيس البنك لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي خورخي فاميلر، في بيان إن هذه الأموال ستوجه لشراء وتوزيع المواد غير الغذائية والمعدات الجراحية والأدوات الطبية والمستشفيات المتنقلة والإمدادات الأخرى لمواجهة هذه الحالة الطارئة.
وعرض البنك الدولي أيضا على الإكوادور إمكانية إعادة جدولة قروض أخرى لزيادة حجم الموارد المتاحة لمعالجة هذا الموقف الطارئ.
سبأ