أكد الرئيس الايراني حسن روحاني أن تطوير وتعزيز العلاقات مع دول امريكا اللاتينية يعدان من السياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وقال خلال استقباله نائب رئيس الاوروغواي راؤول سنديك في طهران أمس: ان طهران ومونتيفيديو تحظيان بإرادة راسخة للتطوير الشامل للعلاقات الودية بين البلدين وليس بإمكان أي دولة أخرى التاثير على هذه العلاقات.
وأضاف الرئيس الايراني، انه ومع انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة وتنفيذ الاتفاقيات الحاصلة بين ايران والاوروغواي، ستفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين على أساس توفير مصالح الشعبين.
وأشار الى الإمكانيات والطاقات الاقتصادية لايران والاوروغواي وقال، انه وبغية رفع مستوى التعاون ينبغي تعريف وتفعيل الطاقات المشتركة أكثر فأكثر خاصة بين القطاع الخاص في البلدين.
واكد الرئيس الايراني ضرورة تدشين المشاريع المشتركة للتعاون الإقليمي وقال: ان البلدين يمكنهما عبر الاستثمارات وتنفيذ المشاريع للإنتاج والصادرات المشتركة، الوصول الى قسم واسع من الأسواق الكبيرة في امريكا اللاتينية وآسيا الوسطى والقوقاز.
وتابع الرئيس الايراني، انه الى جانب القضايا الاقتصادية والتجارية هنالك قضايا مهمة ايضا على الصعيد العالمي بحاجة الى التشاور وتبادل الرأي بين جميع الدول ومن ضمنها يمكن الإشارة الى البيئة والارهاب.
كما أكد ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الدول لمكافحة الارهاب والأفكار المتطرفة وأضاف: إن الإرهاب اليوم قد أدى الى تشريد ملايين الافراد في أنحاء العالم وحصد ارواح آلاف آخرين وبغية مكافحة هذه الظاهرة البغيضة ينبغي علينا ان نضع ايدينا بأيدي البعض الآخر.
من جانبه صرح نائب رئيس الاوروغواي خلال اللقاء بأن بلاده عازمة على رفع مستوى العلاقات مع طهران في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
واعتبر سنديك ايران والاروغواي بلدين صديقين وشريكين تجاريين تربطهما علاقات عريقة وأضاف: ان البلدين يمتلكان إمكانيات وطاقات واسعة ينبغي استثمارها في مسار تنمية وتعزيز التعاون.
وتابع نائب رئيس الاوروغواي انه وبعد تفعيل اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين ستبدأ مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومونتيفيديو وتعتبر الطاقة والزراعة من أهم مجالات التعاون الثنائي.
وأكد سنديك ضرورة المزيد من التنسيق وتبادل الراي بين ايران والاوروغواي حول القضايا الإقليمية والعالمية.
Prev Post