لحظة يا زمن.. تنويعات
محمد المساح
يستحق الغربي أن يكون سيد الأرض لأنه حائز كل المواهب والمؤهلات، وقادر على القيام بالأعمال الضخمة، التي نسبها غيره إلى الآلهة .
لكن هناك شيء واحد لا يستطيع الغربي أن يفعله، هو أن يجلس مدة خمس دقائق فقط مع نفسه، ينظر إليها بعينه الداخلية.
المهاتما غاندى
إن الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء يخشيان اللوبي الإسرائيلي – ولإيجاز فإن بتخطي حاجز الإعلام كلينتون، أوباما، رومني، ماكين.
جميعهم اتفقوا على تطمين الناخبين والمانحين، وقبل كل شيء تطمين اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة.
وذلك بتأكيد على “أننا نقف إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا” كما في كلمات هلاري كلينتون أو كما يقول ماكين “حينما يتعلق الأمر بالدفاع عن إسرائيل، فنحن ببساطة لا يمكننا أن نساوم”.
من كتاب اللوبي الإسرائيلي، والسياسة الخارجية الأمريكية – جون جي – مير شايمر- .
ذلك لأن الديمقراطية المزعومة في إيران ومصر وسائر الدول العربية مفصومة عن العلمانية.
ولبنان أعرق بلد ديمقراطي يقدم لنا شاهداً أخيراً على مأزق الديمقراطية.
عندما تختزل إلى مجرد صندوق اقتراع، ولا يكون الاقتراع إلا على أساس طائفي.
علماً بأن صندوق الاقتراع – بالمعنى الديمقراطي الحقيقي للكلمة – لا وجود له أصلاً في معظم البلدان العربية.
شام أهلوك أحبائي وموعدنا أواخر الصيف أن الكرم يعتصر نعتق النغمات البيض نرشفها يوم الأماسي لا خمر ولا سهر.
طالت نوى وبكى من شوقه الوتر خذني بعينيك وأهرب أيها القمر.
“فيروزيات”