النادي الأهلي غير

أحمد أبو منصر

* في الأسبوع الماضي كنت على موعد مع التفاعل مع دعوة إدارة الأهلي العاصمي، وبالتحديد من قبل الأستاذ/ يحيى الشهاري –رئيس اللجنة الثقافية.. ومع حضوري جلستين للجنة الثقافية.. وجدت شيئاً يسر القلب والخاطر، ويبعث في النفس طمأنينة وثقة بأن المستقبل واعد بالخير، رغم ما تتعرض له بلادنا من حصار في مختلف الجوانب، ومنها على سبيل المثال تدمير المنشآت الرياضية، لكن ما شاهدته في الأهلي عكس لديَّ صورة إيجابية قلبت كل الأمور والأفكار التي كانت تحبطني في المجال الشبابي والرياضي.. وجدت الأهلي شعلة من النشاط والحضور الشعبي والرياضي، تفاعل في مختلف الجوانب.. الصالات كلها مشغولة بروادها أكانت الثقافية أو الرياضية، أعضاء الإدارة في الأهلي لهم حضور وتواجد مشهود، الدكتور الأستاذ/ حسين ضيف الله العواضي أول وأبرز المتفاعلين والحاضرين الدائمين الذي يجعل من حضوره انسجاماً منقطع النظير في الأعضاء الإداريين، وبخاصة الأستاذ/ عبدالله حسن جابر –الأمين العام للنادي الذي حضرت له ترأس جلسة واجتماع اللجنة الثقافية.. وجدت لدى الرجل إلماماً وتفهماً وتفاعلاً منقطع النظير في تسيير أمور النادي الإدارية بكل جدارة واقتدار، لديه قدرات عجيبة في تذليل أمور كبيرة وكثيرة بحكم علاقات الأستاذ عبدالله المتميزة مع أعضاء مجلس الشرف الأعلى للنادي وداعميه، وكذا الانسجام الذي يلتقي عليه كل الأعضاء الإداريين.
النادي الأهلي كبير وصاحب تاريخ عريق، وصاحب قاعدة جماهيرية عريضة، وخاصة أن الإدارة التي يتواجد فيها الدينمو المحرك للنادي الأهلي العميد/ محمد رزق الصرمي –نائب رئيس النادي عند مستوى هذا التاريخ، وعراقة هذا النادي الكبير الصرمي الرياضي، والصرمي الإداري، والصرمي المسؤول تمنيت لو أن لكل ناد في اليمن شخصية بحجم هذا الرجل الذي عرفته عن قرب، فترى التعامل والعلاقة التي تعكسه.. هذه الشخصية على نجاح الأهلي وإدارته في بقائه في الصدارة في مختلف أنشطته الرياضية والثقافية، فالرجل يحظى باحترام الداعمين ومجلس الشرف الأعلى، ولهذا فالأهلي محظوظ بوجود شخصية محمد رزق الصرمي الذي يلتف حوله داعمون أوفياء.
وجدت أيضاً تقدير واعتراف من إداريي الأهلي لداعميه، أمثال: حسن الكبوس، والشيخ/ يحيى الحباري، والأستاذ/ محمد صلاح، بدعمهم المتواصل لنشاطات النادي، وتذليل الكثير من الصعوبات.
للنادي الأهلي مشرف رياضي صاحب تاريخ ونجومية إدارية وشهرة كبيرة في الملاعب الرياضية.. لا يختلف اثنان على ما يتميز به الكابتن عصام دريبان بالجدارة والقدرات الإدارية، ولا يختلف اثنان على ما سطره الدريبان في الملاعب الرياضية من شهرة لا يتسع العمود لذكرها.. ويشكل معه الكابتن عبدالله عقبات –مساعداً فاعلاً.
المهم الأهلي يظل وسيظل نموذجاً لا ينافسه أي ناد آخر، في هذا التميز الرائع.
إدارة نموذجية رياضيين في مختلف الألعاب، لهم تواجد وحضور فاعل، وولاء للقلعة الحمراء، وولاء وتنشئة لجيل النجوم الرياضية بالسلوك والتعامل الخلاق مع الجميع، جمهور يضرب به المثل بالحب للقلعة الحمراء.
إنه ناد يستحق الاحترام، ويستحق الإشادة، وقليل عليه إشادتي في هذا العمود.
أتمنى من كل قلبي أن تقتدي به إدارات الأندية الأخرى، وكذا نجومها.. وجماهيرها، فالأهلي بشعاره الأحمر شعلة لا تنطفئ.

آخر السطور
في اللجنة الثقافية للنادي الأهلي حضور وتواجد متميز للعنصر النسائي وأغلبهن من شريحة التربويات في المدارس الرياضية واللجان الاجتماعية النسائية، وهذا ما يجعل الأهلي أكثر وأبرز نادٍ متميز..
وعلى سبيل المثال روضة الحراسي، وبشرى الورقاء، والشاعرة، وفية العمري.

قد يعجبك ايضا