صمت أمريكي إزاء مشروع قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية
واشنطن / أ. ف. ب.
رفضت الولايات المتحدة أمس الأول الإفصاح عما إذا كانت تعتزم تأييد مشروع قرار يحاول الفلسطينيون استصداره في مجلس الأمن الدولي لإدانة إسرائيل على بنائها مساكن جديدة في مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وكان السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور قد أعلن الأسبوع الماضي أن المجموعة العربية في الأمم المتحدة ناقشت مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وأمس الأول أعلنت حركة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان ان الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطط لبناء أكثر من مائتي وحدة سكنية في مستوطنات معزولة بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي: “فهمنا إن هناك مشروع قرار قدمه الفلسطينيون بشكل غير رسمي في مجلس الأمن. لن اعلق على اقتراح قرار غير رسمي، ليس هناك اي شيء قدم رسميا أو عرض على مجلس الأمن”.
وأضاف: “نحن قلقون للغاية من هذه التوجهات على الأرض”، مشيرا إلى خطورة التوسع الاستيطاني على حل الدولتين.
وتابع المتحدث الأمريكي: “سندرس كل الخيارات التي تتيح المضي قدما نحو تحقيق أهدافنا المشتركة بان يكون هناك سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وسبق أن حاول الفلسطينيون مرارا استصدار قرار عن مجلس الأمن يدين الاستيطان، إلا أنهم كانوا يصطدمون دائما بالفيتو الأمريكي.
كما قامت فرنسا بمحاولات عدة لم تثمر لإصدار قرار عن مجلس الأمن يحدد معايير اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كوريا الشمالية تفشل في إطلاق صاروخ متوسط المدى
سول/ سبأ
أعلنت كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية حاولت إطلاق صاروخ فجر أمس في منطقة الساحل الشرقي، ولكن الإطلاق كان فاشلاً.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية أنه من المعتقد أن بيونج يانج أطلقت صاروخ موسودان الباليستي متوسط المدى.
ويقدر مدى صاروخ موسوادن بـ 3- 4 ألاف كلم، وهو ما يعني أنه قادر على الوصول إلى اليابان والقاعدة العسكرية الأمريكية في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
ويعتقد بأن بيونج يانج أطلقت الصاروخ بمناسبة الذكرى السنوية الـ104 لعيد ميلاد مؤسسة كوريا الشمالية وجد الزعيم الكوري الشمالي الحالي كيم ايل سونغ الموافق اليوم 15 أبريل.
وكانت القوات الكورية الجنوبية والأمريكية قد رصدت مؤخراً مؤشرات تشير إلى نشر كوريا الشمالية صاروخ موسودان، ولذلك عززت الرقابة على تحركاتها.
وثائق بنما تطيح بوزير اسباني
مدريد/وكالات
أعلن وزير الصناعة الاسباني خوسيه مانويل سوريا الذي ورد اسمه في وثائق “اوراق بنما”، أمس استقالته نظرا “للإساءة الواضحة” التي سببها للحكومة ولحزبه.
وكانت اثنتان من وسائل الإعلام اليابانية قد ذكرتا مطلع الأسبوع الجاري أن اسم وزير الصناعة مرتبط بالفضيحة الواسعة “لأوراق بنما”. وأشارتا إلى انه كان لفترة قصيرة مدير شركة اوفشور في البهاماس، لكنه نفى ذلك بشدة. وعارضت وسائل إعلام عدة تأكيداته ونشرت وثائق تثبت انه كذب.
واتهمت صحف بما فيها صحف يمينية أمس وزير الصناعة بأنه كان مديرا لشركة اوفشور تتمركز في جزيرة جيرسي البريطانية حتى 2002م عندما كان رئيسا لبلدية لأس بالماس في أرخبيل الكناري.
وقال وزير الصناعة في بيان: “سلمت قراري بالاستقالة الذي لا رجعة عنه نظرا للاساء الواضحة التي يسببها هذا الوضع للحكومة وللحزب الشعبي” الذي يقوده رئيس الوزراء ماريانو راخوي.
وأضاف إن الإساءة التي سببها لحزب “ترتدي طابعا خطيرا في الظروف السياسية الحالية”.
وكان الحزب الشعبي قد فقد اغلبيته المطلقة في البرلمان بعد انتخابات ديسمبر الماضي، ويبدو حاليا عاجزا عن التوصل إلى تنصيب مرشحه لرئاسة الوزراء راخوي رئيس الحكومة المنتهية ولايته، في غياب حلفاء.
وحاول مانويل سوريا تقديم توضيحات في الأيام الأخيرة لكن الصحف ردت عليه يوميا بنشر معلومات تناقض تأكيداته.
وقال انه استقال “بعد سلسلة من الأخطاء في الأيام الأخيرة”، لكنه لم يعترف سوى “بنقص في معلومات دقيقة حول وقائع جرت قبل أكثر من عشرين عاما”.
انخفاض معدل البطالة في كوريا الجنوبية
سول
ذكر تقرير حكومي أمس أن معدل البطالة في كوريا الجنوبية قد انخفض بشكل كبير في مارس الماضي بفضل التوظيف في قطاع التصنيع.
وأظهر التقرير الصادر عن إدارة الإحصاءات الكورية أن معدل البطالة بقي عند 4.3% في مارس منخفضاً من 4.9% في فبراير الماضي.
وارتفع عدد الأشخاص الذين تم توظيفهم، في مارس الماضي بمقدار 300 ألف شخص عن نفس الشهر من العام الماضي إلى 25.8 مليون شخص، متحولا من الانخفاض في شهري يناير وفبراير.
وبلغت نسبة البطالة وسط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15- 29 سنة، 11.8% في الشهر الماضي، متراجعة من الرقم القياسي 12.5% في فبراير الماضي.
استطلاع امريكي جديد: ترامب يتقدم على المرشحين في الحزب الجمهوري
واشنطن /
اظهر استطلاع جديد للرأي مواصلة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الجمهوري تقدمه على باقي المرشحين من الحزب، بحسب استطلاع أجرته إحدى الشبكات الأمريكية.
ونقلت قناة (سى بى إس) الإخبارية نتائج الاستطلاع الذي منح ترامب 42 % من إجمالي الأصوات عن الحزب الجمهوري على مستوى الولايات المتحدة يليه تيد كروز، الذي حصل على 29 % ثم جون كاسيتش الذي حصل على 18 %.
وكشف الاستطلاع عن انخفاض الفارق بين ترامب وكروز ليصل إلى 13 % فقط وهو الأقل منذ بدء الحملة الانتخابية.
وحصل ترامب على نسبة 44 % من بين الناخبين الرجال بينما حصل كروز على نسبة 31 %وكاسيتش على نسبة 18 %.