أكدت مصادر ما ذكرته بعض وسائل الإعلام من أن محمد بن زايد، يستعد للإطاحة بـ “خليفة”، والتربع علانية على العرش الإماراتي، وقالت المصادر أن الصراع على الحكم في أبو ظبي موجود ويتصاعد، وبدأت خطواته تتضح، من خلال تعيينات وإقالات وإجراءات تعزيز الأمن الداخلي، قام بها ولي العهد محمد.
وأضافت المصادر أن ولي العهد شكل جهازا خاصا به للحماية، يضم عناصر مسلحة من جنسيات مختلفة، وقام بتعيين نجله “خالد” رئيسا لأمن الدولة، خلفا لشقيقه هزاع، كذلك تسلم “طحنون” بن زايد أخوه غير الشقيق مستشارا للأمن القومي، وبذلك، يكون محمد بن زايد قد أطبق على كافة الأجهزة الأمنية في الإمارات، وباتت بين يديه.
وأشارت المصادر إلى أن الأسابيع القادمة سوف تشهد خطوات تغيير أخرى على المستوى السياسي، يذكر أن الإمارات تحتضن معسكرات ومكاتب شركة “بلاك ووتر” الإرهابية.
نقلاً عن صحيفة المنار المقدسية