الثورة نت/ احمد السعيدي
أيام قلائل وينطلق حوار الكويت بين الأطراف المحلية ومن يمثلها في الخارج ولا يرى المثقفون والسياسيون في الداخل والخارج إلى هذا الحوار إلا بمنظورين الأول دعوة للتفاؤل بالفرج، فأبناء الشعب اليوم متفائلون بالحوار ويتمنون من كل قلوبهم الوصول الى الوقف الشامل للحرب لتعود اليهم الحياة من جديد وترتسم ابتساماتهم على محياهم ويسعى كل منهم لتحقيق حلمه والوصول الى حياة كريمة مطمئنة، والمنظور الثاني فرصة اخيرة للسلام فلو فشل هذه الحوار لا سمح الله ستبدأ مرحلة جديدة من الحرب والحقد والدمار وتفتيت الأوطان ولن ترضى الأطراف القبول بالآخر والجلوس في طاولة مفاوضات ويتحمل اليمنيون كالعادة تبعات هذه الحروب وتستمر معاناتهم حتى قتل كل شيء جميل في الحياة .