وجهة نظر
أحمد أبو منصر
لم يتبق لموعد تكريم الأبطال الذي تم الإعلان عنه من قبل المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء نظمية عبدالسلام، وأكده قطاع الرياضة في الوزارة سوى أيام قليلة.
والمطلوب في وضع وظرف مثل هذا الموضوع أن يأخذ طابع المصداقية وحسن النية في تكريم الأبطال بما يستحقونه من مزايا التكريم التي يفترض أن تمنحهم الحافز الكبير للحفاظ على مستوى النجومية التي نجحوا في الوصول إليها من خلال نتائجهم في الفترة الماضية ليأتي المستقبل بظهور أفضل تجعلنا من خلال هذا التكريم نحتسب للجهات التي عملت هذا التكريم بكل اهتمام وإخلاص وحسن نية.
يجب أن ينطلق هذا التكريم بعيداً عن السباق على تسليط الأضواء على من عملوا على تصحيح فساد الماضي، أو لغرض في نفس يعقوب.
التكريم في مثل هذه الظروف التي يعيشها الوطن من حصار ومن تدمير للمنشآت، ومن إحباط نفسي يعتبر إنجازاً لمن سعى لهذا التوجه.
ولهذا فإن من المفترض أيضاً أن تكون المبالغ المالية التي تعتمد لكل بطل بالمستوى الذي يبعث في نفس البطل حافزاً ودافعاً لمواصلة مشوار التألق في الحاضر والمستقبل.
وبصراحة رغم أني كنت أكثر المتشائمين من إصلاح الوضع في ظل تكاثر العناصر الفاسدة في الوزارة، إلا أن الصحوة التي برزت في الفترة الأخيرة من خلال إعلان المدير التنفيذي للصندوق بأن يكون يوم 25 أبريل هو يوم إنصاف الأبطال بحقوقهم التي ظلت حبيسة أدراج المسئولين عن هذا التكريم الذي طال انتظاره.
الفترة المتبقية لموعد التكريم تحتاج إلى تضافر الجهود والاتفاق بين قطاع الرياضة في وزارة الشباب والرياضة ممثلاً بالأخ عبدالله الدهبلي، والأخت نظمية عبدالسلام –المدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب، وكذا ممثل القطاع التربوي في الوزارة الأخ أبو علي الخولاني، والأخ زياد القحوم الممثل بصندوق رعاية النشء للعمل على اعتماد المبالغ التي تجعل من الأبطال انطلاقة لحافز كبير للحفاظ على مستوياتهم، وبالتالي أيضاً تطوير مهاراتهم ومستوياتهم للانطلاق نحو المزيد من الإنجازات نحو البطولات العربية والقارية.
كذلك هي فرصة أن نضعها أمام مسئولي التكريم أن يجعلوا من هذه المناسبة فرصة لدراسة تكريم الأبطال الذين حققوا نتائج وإنجازات خارجية.
آخر السطور
بقي أن أضع أمام قيادة الوزارة موضوع الانتخابات، أو اختيار اللجان المؤقتة لتسيير أمور الاتحادات التي صارت بحاجة لتصحيح أوضاعها، إما لغياب قياداتها في الخارج، أو ضعف إدارة قياداتها في الداخل، فالمرحلة لا تحتاج إلاَّ وقفة جادة وخطوات جريئة لتنفيذ الوعود التي سمعنا وصرح بها قياديو الوزارة، اللهم اجعل الموضوع محل توجه صادق في مثل هكذا وضع يحتاج إلى تنفيذ.