عمر كويران
للرياضة المدرسية أهمية فأي انكسار لعدم الاهتمام يعد قصوراً لمعنى حراك الطاقة وتفتيت المواهب مما قد يفقد طلبة المدرسة حقيقة مفهوم التربية البدنية كأساس لهرم البنيان ونموه.. في هذا المنطلق نهيب بكل مواقع جهات التعليم وعلى رأس المجموعة وزارة التربية والتعليم باعتبار مبتدأ العطاء ينطلق من ملصق عالق مسؤوليتها ويؤدي إلى إحجام بروز الحاجة لطلب نجوم على مستوى موقعه في هذا المكان.
ودوره لإحياء مسقى الحركة وإعلاء شأنها وقيمة معناها ونبل أخلاقياتها وفاعلية عطاءها.
ومن باب الحرص على الكيان التربوي للرياضة المدرسية استوجب بعض الأطروحات لتجنب عرقلة المسيرة من واقع المؤثرات السلبية على هذا القطاع.. إذ يجب تثبيت القواعد عبر استراتيجية تؤمن المبتغى منه لتكييف وضع النشاط الملائم لأحقية كل موهوب يحمل هواية مبكرة لهذا المجال من دون إلغاء لموهبته بأي طريقة أو تحت أي مبرر يحبط صلته بالملعب حتى تتمكن المدارس من إيجاد منتخبات مدرسية من صبغة معقلها وعدم الحاجة لانضواء مجاميع شبابية من غير المجازين المصنف دارسيها لتتاح الفرصة لمستوى عال من فنون اللعب من واقعية ذاتها في مقارعة التنافس الشريف لخوض التصفيات على المستوى الخارجي والداخلي في دائرة استقطاب الوجوه المتمكنة من الأداء, وإعطاء ساحة متسعة للممارسة في شكل دوري خاص بالمدارس لاعبيه من أبناء ميادين الدراسة وتسخير الإمكانيات من منشآت وموازنات مالية تشجع على وضعية آمنة بانفرادية مميزة تمكن الطلبة من تقديم ما في مخزون حركتهم من إبداع فني كجسر عبور لطموح مليء بالآمال والأمنيات المساعدة للنمو العام, فإذا وجدت النية المخلصة لمتابعة المراحل من مبتداه فلا شك ستظهر منتخبات المدارس حقيقة صلة التربية البدنية في مطرح سياستها المصنفة لخلق أجيال تعمل هنا وهناك, بل وتعين الرياضة الأهلية المضغة رسمياً باسم الوطن في تشكيلية المنتخبات الوطنية وعدم التباطؤ للتوقف وسوء النتائج من خلال المتوفر من ذوي العلو الذي تقدمه المدرس لعامة الميادين، وأن لا تبخل الدولة في الاستجابة لأي مطلب ينظر لفوائده من موقع التربية والتعليم والجامعات لتكريس المنفعة وتفريخ النجوم منها كمكسب يلبي رغبة الوطن في مشوار توجهه نحو المستقبل.. وعلى هذه الجهات تحديد منابع العطاء في سلك المؤهلين من أهل الدراية بعلم الرياضة وحاجياتها من مدرسين ومدربين وإدارة قائمة بذاتها تعي مفهوم مجلسها على مقاعد العمل, وليس من العيب طلب المساعدة في خط التعاون ما بين الدول المشتركة لطرح المطلوب منهم المساعدة في منعطف الدورات التدريبية وغيره من المطالب غير المتوفرة لدى بلادنا والحمد لله رغبة الطلاب متجسدة بروحانية تفاعلهم في الحارات وتصبح أحاديتهم عن هذا النشاط المسكون بعقولهم.. فهم بحاجة لرعاية في إطار منهج معتمد بالمدرسة تدفع الطالب لعشق موهبته عند الاحتضان لهوايته وسط الموقع الذي سيعيره حق الاهتمام, وكسب كل المستويات بوجود من يمنحها حق التمثيل بالأداء الأفضل بنتائج مشرفة مصقولة بالروح الرياضة الخلاقة كونها رياضة أتت من محط المربي بحسن تعامله مع كل منحدر يتجه إليه, بعلم ممنهج لا يقبل أي صدى يلحق به الضرر لسمعته في كل الأحوال علمياً ورياضاً, إذا كنا مدركين خصائص الرياضة المدرسية ومدى فاعليتها في الميدان بقيم مفاهيم ما ستكون عليه لمفهوم التربية وصلة المكانة بعيون الناس, وتجاوبهم معها في كل حين يكون لليمن وجود في ميادين المنافسة بحلة التتويج عند رفع العلم بعداد الترتيب بثلاثية مراكزه لمحصل البطولات المدرسية لمنتخب كل وطن بعموم البقاع, وكسند هام لتزويد كافة منتخباتنا الوطنية بوجوه من ميدان المدرسة في موقع النجومية, إن شاء الله ووسام على صدر كل ولي أمر يفتخر ويتعز بموضع ولده في رابط العلاقة بالمجتمع.