أحمد الحباسي
ضخت السعودية ملايين الدولارات النفطية في هذا الحرب الضروس على الشعب اليمنى بداعي إعادة ما سمته “بالشرعية” إلى سدة السلطة، و من البديهي أن هناك من صور هذه الحرب على أنها ستكون مجرد نزهة كما صور أصدقاء سوريا مسألة إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فجنون القوة و الغطرسة قادر على إضاعة بوصلة هؤلاء الحكام المتآمرين الجبناء في السعودية، بالنتيجة سقط نظام المافيا السعودي في الامتحانين السوري و اليمنى و ها هو الاتحاد الأوروبي يدعو المجتمع الدولي لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان باليمن إضافة إلى مؤسسات ومكونات دولية أخرى ذات العلاقة بحقوق الإنسان من شأنها أن تمثل ضغطا سياسيا و معنويا على هذا النظام التكفيري المتطرف، و لعل فشل السعودية في تحقيق نتيجة أو انتصار في اليمن يؤكد أن هذه المحمية الصهيونية تتصرف بعقول الصغار و تفشل في التعامل مع الشعوب و تبذر أموال خزائنها النفطية في تنفيذ المؤامرات الفاشلة.
بانورما الشرق الاوسط