الثورة نت /
مخاوف من تزايد خطر “التنظيمات الإرهابية” في جنوب اليمن، والمؤشرات تواترت على رفع سقف التوقعات إزاء مكاسب “تفاهمات” مشتركة روسية أمريكية بشأن اليمن، و”ضرور” التصرف وإعادة توجيه مدخلات وإمكانات المعركة “قبل أن تتحول إلى سوريا ثانية”.
وبالتوازي مع المخاوف الدولية، تفاعلت الضغوط الدولية باتجاه المملكة العربية السعودية مع دخول الحرب المدمرة التي تقودها الأخيرة ضد اليمن عامها الثاني ترافقاً وزخم كبير وغير مسبوق اكتسبته الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية، عملياً، عن المخاوف من خلال تصعيد الغارات الجوية التي تنفذها طائرات الدرون بعد توقف طويل مستهدفة مراكز وتجمعات ومقار ومعسكرات القاعدة من عدن وأبين إلى المكلا مروراً بحضرموت.
وأشار مراقبون إلى “استراتيجية” أمريكية ناشئة تتباعد عن التعويل والدعم المطلق طوال عام للحرب السعودية التي وفرت غطاءً ومتاحات خطيرة استغلها القاعدة وداعش وعززا من تواجدهما والتوسع الأفقي والرأي في أجزاء كبيرة من اليمن.
وكالة خبر