عبدالسلام فارع
النجم الكروي والدولي بنادي الصقر الرياضي الثقافي بتعز هو أحد نجوم كرة القدم اليمنية في أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن المنصرم أتدرون من هو, أنه النجم الأروع أحمد ناصر الحوصلي الذي مثل صقور الحالمة والمنتخبات الوطنية خير تمثيل إبان العصر الذهبي لرياضة الصقور والرياضة اليمنية بشكل عام يوم أن كان البدلاء في كل أندية الجمهورية لا يقلون شأناً عن أولئك النجوم الأساسيين في الأندية كافة.. وأحمد ناصر الحوصلي الذي يرقد هذه الأيام في أحد المشافي الخاصة بالعاصمة وفي العناية المركزة في ظل غياب ملحوظ للقنوات المسؤولة عن رياضة الوطن هو واحد من أهم وألمع النجوم الذين تألقوا في ملاعبنا المستطيلة وذاع صيتهم في كل سماوات الألق والنجومية, حيث كان الحوصلي أحمد بن ناصر امتداداً لأبرز لاعبي خط الوسط في أشهر الأندية مثل عبدالعزيز القاضي في أهلي تعز ومضار السقاف في الطليعة إلا أن أحمد بن ناصر الذي كان يتمتع بثقافة عالية في كل المستطيلات الترابية ربما كان يتميز بمزايا أخرى زادته ألقاً من ضمنها ثقافته العامة والرياضية تحديداً إضافة إلى ذلكم التناغم الجميل الذي كان يتميز به مع رفيق دربه الصقراوي الآخر منيف عبدالرحمن يوم أن كان الحوصلي ومنيف يشكلان أروع حالات التجانس في كل المواجهات المفصلية للصقور ويوم أن كان كل من أحمد ناصر ومنيف بن عبدالرحمن يمثلان حالة فريدة من التناغم والتجانس والمحبة العميقة التي تؤتي أكلها في مجمل اللقاءات ليس كنتائج إيجابية فقط, بل وأداء مذهلاً يسلب الألباب وهي حالة سائدة إبان تلك الحقبة لعديد النجوم في خطوط وفي أكثر من ناد ومن أندية الصدارة والوسط, وبالنسبة لي شخصياً كنت أنظر إلى الحوصلي باعجاب جم لكل لمساته المبدعة والخلاقة داخل المستطيل الترابي فهو حينما يضطلع بإرسال الكرات لزملائه يرسلها على طريقة القائد والمعلم خصوصاً تلك الكرات المرسلة للاعبي خط المقدمة, أما استقباله للكرات الآتية من باقي زملائه فقد كان يستقبلها بكل حرفية ودهاء ومن ثم يتخذ القرار المناسب في إرسالها إلى المربع المناسب, حيث التمركز الأفضل لمن سيجيد استغلالها بالطريقة التي تتلاءم مع ثقافته وتوجهاته، إذن أحمد ناصر الحوصلي الذي قدم كل الجهد والعرق لناديه الصقر والمنتخبات الوطنية جدير بأن تكتب عنه عديد الصفحات الرياضية فتاريخه الرياضي الحافل بكل صنوف الابداع والتميز لا يمكن أن يختزل في مثل هكذا إطلاله أسبوعية، فالحوصلي الذي احترف التصوير والتوثيق لرياضتنا اليمنية أكبر من أن يشار إليه في مثل هكذا عمود لأن عطاءاته التي سلبت العقول لعقود ليس لها حدود.
فيا أيها القائمون على رياضتنا اليمنية لا تتركوا الحوصلي أحمد بن ناصر وحيداً في مرضه فالحوصلي تاريخ مشرق لا ينبغي إغفاله.
الرائع جداً علي المطري مدير إدارة المنشآت بقطاع شؤون المشاريع في وزارة الشباب والرياضة يتمتع بثقافة واسعة كانت وما زالت جديرة بتأهيله لشغل أي منصب مرموق في وزارة الخارجية بحكم تخصصه في العلوم السياسية والاقتصاد ولهذا كان متميزاً في قيادته لإدارة المنشآت وحقيقة بأن المستوى الثقافي والإداري الذي يتمتع به علي المطري جدير بأن يجعله متميزاً في إنجاح أي مهام إدارية توكل إليه بما فيها الاتحادات الرياضية الذي يشغل بعضها بعض المطلفسين والمطلفسات.
تتواصل هذه الأيام في الإمارات العربية المتحدة منافسات النسخة الـ (21) للخيول بمشاركة (105) خيول وفرسان يمثلون (14) دولة, ومن المتوقع أن تنحصر المنافسة بين الإمارات صاحبة العشرة الألقاب والولايات المتحدة الأمريكية صاحبة الألقاب السبعة، يذكر بأن جوائز البطولة (30) مليون دولار.
تحتدم المنافسات الكروية القارية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018م حيث تخوض عديد المنتخبات مواجهات مفصلية وفي هذا الإطار يترقب الشارع الرياضي العربي في القارة السمراء وصول أكثر من ممثل عربي إلى النهائيات أما عرب آسيا فينتظرون للقاء الغد بين السعودية والإمارات بشيء من القلق والتفاؤل.