انكشاف عورات المثقفين خلال العدوان!!
إبراهيم طلحة
أصبحت أستحيي وأخجل من نفسي كثيرًا عندما يقال عنّي أحيانًا “مثقف”!!
صارت الثقافة هذه الأيام تهمةً وشتيمةً أكثر من كونها ذلك الفِعلَ الإيجابي..
للأسف الشديد وغير الشديد، انكشفت عورات كثيرٍ من المثقفين خلال العدوان..
من المثقفين من ساعد العدوان إعلاميًّا ولوجستيًّا، ومنهم من تعاطف معه بشكلٍ مباشرٍ أو ضمنيًّا، ومنهم من فرَّ مع الفارّين إلى خارج البلاد ليباشر من هناك التنكيل بكل ما هو يمني!!
خلا الجوّ لبعض مجاميع الثقافة لتنوح وتصفر وتصيح وتبكي وتشكو وتتذمَّر، والوطن يتدمّر!!
من المثقفين طائفة مردوا على النفاق، واستساغوا الذل والهوان والارتهان للأجنبي، منفّذين في ذلك سياسة قوّادي سفن وأساطيل وبارجات وطائرات الشذاذ..
لقد تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود وانكشفت عورات مرتزقة العدوان من ساسة ومثقفين – على أساس – ومن ناشطين وناشطات أكسل ما يكونون عندما يتعلق الأمر بالوطن!!
لا أحد يثني هذه الأيام على بعض مرتزقة المثقفين إلى أن يتوبوا توبة صاحب مكس.. وإلاّ عمرهم لا تابوا.. المهم أنهم لن يضعوا النقاط على الحروف بعد اليوم.. ف”قدّ الحروف اللي بأسامي العاشقين” هم ملاعين!!