الأصبحي: أجندة الحوار لا تحمل مشاريع صغيرة


الثورة نت محمد دماج –
قال الدكتور أحمد الأصبحي عضو مجلس الشورى إن ما يميز مؤتمر الحوار الوطني الشامل أنه جاء نتيجة حوارات متعددة مع مختلف فئات الشعب وقواه السياسية والاجتماعية واقر حق مشاركة جميع مكونات الشعب اليمني في الحوار دون إقصاء أو تهميش لأي فئة أو شريحة. أن هذا هو ما أكسب مؤتمر الحوار فاعلية المشاركة والجدية.. وأضاف لـ« الثورة » وينعقد على وضوح للجميع بأهدافه ومحاوره وقضاياه وآليات عمل لجانه وذلك في إطار بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزم◌ِøنة ولا تحمل أجندة الحوار أي مشاريع صغيرة وأن ما هو محل حوار انما هو بحجم الوطن.
وأضاف إن المؤتمر سيعقد بمن حضر طالما أنه لم يمنع أحد من الحضور ومن رفض فهو لا يمثل إلاø ذاته حيث أن المؤتمر يترقبه الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه السياسية والاجتماعية ويعقدون عليه آمالا عريضة لصناعة المستقبل والخروج من الأزمة.
وأشار إلى أن مسلمات الحوار في مؤتمر الحوار الوطني انطلاق المتحاورين من المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزم◌ِøنة ( وقراري مجلس الأمن الدولي ( 2014 و( 2051 ) المؤكدة على الحفاظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الوطنية والإقليمية.. وهو ما ينبغي أن يميز بين عدم المساس بالوحدة الوطنية التي لا يملك أحد ذلك وبين جواز البحث والحوار المعمق في مفهوم الدولة كصفة سياسية ودستورية لنظام الحكم الذي يقره المتحاورون سواء في صيغة دولة بسيطة أو مركبة واتخاذ شكل النظام الرئاسي أو البرلماني أو المختلط وكذا طبيعة الحكم المحلي بتعبيرات السلطة أو نظام الأقاليم أو المخاليف.

قد يعجبك ايضا