جاهلية آل سعود

 

اسكندر المريسي

قال رسول الله صلى الله علية وآله وسلم في حديث صحيح (بعُثت بين جاهليتين الأولى اشد من الأخرى) وإذا ما نظرنا بتركيز وموضوعية وتحليل وتأن بعيداً عن الأحكام المسبقة وعن التجديف لجهة ما يسمى بالإعلام والصحافة والسياسة فأن ذلك الحديث تشخيص حقيقي لواقع ما يدور ويجري في العالم بالظرف الراهن .
ففي الجاهلية الأولى كان نظام الرق والعبودية يقوم على مسمى أعمال النخاسة من خلال شراء العبيد الذين كانت تمتهنهم قريش في ما يسمى بالجاهلية الأولى وفي الحالة الراهنة تبدو الجاهلية الأخرى أشد في مسمى آل سعود بأسم اليهود غير المعلنين بالتسمية خلافا لقريش التي لم تكن يهودية بل كانت عربية مؤمنة بالربوبية وكافرة بالتوحيد .
حيث يتجلى نظام الرق والعبودية جاهلية بن سعود الأخرى بما يسمى بنظام الكفالة والتعامل بموجب ذلك مع مسلمين يقولون لا إله إلا الله يتم استغلالهم بسبب الفقر والعوز ومصادرة حرياتهم رغم أنهم مسلمون وتطبق نظام الجور والرق عليهم كأنهم أسوأ من أهل الذمة المتمثلين باليهود والنصارى .
لأن تلك البلدة محكومة باليهود خصوصاً وذلك النظام يؤكد ان العبودية تنفذ وتمارس أشد وأقسى وأسوأ مما كانت عليه العبودية في الجاهلية الأولى لجهة نظام الرق الحديث واستغلال الحاجة وفرض
غرامات قهرية تخل بأبسط ثوابت الدين الإسلامي الحنيف الذي لا شك بأن تلك المسماه أل سعود كما قال الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات “… أسرة” في أطهر بقعة تتآمر على العرب والمسلمين .
وبالنظر لحقيقة ذلك فأن في الجاهلية الأولى جاهلية قريش كان لديها ما يسمى حلف الفضول لنصرة المظلومين والوقوف ضد الظالمين وذلك كشيء إيجابي لا تفتقده الجاهلية الأخرى التي تقودها مكة في الظرف الراهن فحسب وإنما أسست ما يسمى بالتحالف العربي ضد المسلمين في بلاد اليمن وهو بالتأكيد تحالف للظالمين ضد المظلومين وتنعكس جملة حقائق الجاهلية الأخرى في ما يسمى بالمسالك أو السبل الدولية .
فاليهود خميرة الشر في الأرض هم المسؤولون عن ما يسمى مجلس الأمن الدولي واليهود أيضاً الذين ينفذون الحروب ويشعلون الفتن هم الذين يديرون ما يسمى الأمم المتحدة، لذلك فأن المنعوت باسم بان كي مون الذي يرأس المنظمة الاممية ليس أميناً على ما يقال ويطرح فهو ليس ضد العدوان وإنما بعض نتائجه لأنهم يخدمون مصالح اليهود وتوجيهات آل سعود وليس ذلك فحسب ولكنهم موتى الضمير الإنساني تجردت نفوسهم من أبسط الأخلاقيات والقيم وصاروا ذئاباً مفترسة ووحوشاً كاسرة تعتدي على المظلومين والمستضعفين من البشر .
وذلك لأن قيم وأخلاقيات ومُثل وأسماء الله فيهم قد تجردت وأصبحوا خلقاً للشيطان أو بالتأكيد مخلوقات شيطانية على نحو المنعوت باسم سلمان ليس إلا دمية في الجاهلية الأولى صنعها اليهود بكل المقاييس ذلك لا يساوي شيئاً مقارنة برموز الجاهلية الأولى أمثال عمر ابن هشام وأبي جهل وأبي لهب وغيرهم من عتاولة الكفر والمشركين بالله كانت لديهم قيم وأخلاقيات تنتمي إلى ما يسمى العرب خلافاً على هؤلاء شذاذ الآفاق ولقطاء وعيال الجاهلية الأخرى الأشد ظلماً وجوراً من الجاهلية الأولى .

قد يعجبك ايضا