تبدو حظوظ برشلونة كبيرة لمواصلة زحفه نحو الاحتفاظ باللقب عندما يحل ضيفاً على رايو فايكانو السادس عشر بعد غدٍ الخميس في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتفتتح المرحلة اليوم الثلاثاء بمواجهتي أتلتيكو مدريد مطارده المباشر مع ريال سوسييداد التاسع، ولاس بالماس السابع عشر مع خيتافي الخامس عشر، على أن تستكمل يوم غدٍ الأربعاء بلقاءات إشبيلية الخامس مع إيبار الثامن، وسلتا فيغو السادس مع فياريال الرابع، وملقة الحادي عشر مع فالنسيا الثاني عشر، وأتلتيك بلباو السابع مع ديبورتيفو لا كورونيا العاشر، وليفانتي العشرين الأخير مع ريال مدريد الثالث.
ويلعب الخميس أيضاً غرناطة التاسع عشر قبل الأخير مع سبورتينغ خيخون الثامن عشر، وإسبانيول الرابع عشر مع ريال بيتيس الثالث عشر.
برشلونة لدخول التاريخ
ويملك برشلونة فرصة ذهبية لدخول تاريخ كرة القدم الإسبانية عندما يحلّ ضيفاً على رايو فايكانو المتواضع والذي يصارع من أجل البقاء في الدرجة الأولى.
ويبدو الفريق الكاتالوني مرشحاً فوق العادة لتحقيق الفوز وبالتالي تحطيم الرقم القياسي في عدد المباريات دون خسارة والذي يتقاسمه مع غريمه التقليدي ريال مدريد.
وحقق برشلونة فوزه التاسع على التوالي والـ21 هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه إشبيلية 2-1 الأحد في ختام المرحلة السادسة والعشرين، وحافظ على سجله خالياً من الخسارة للمباراة الـ34 على التوالي في مختلف المسابقات وعادل الرقم القياسي لفريق إسباني حافظ على سجله خالياً من الخسارة في هذا العدد من المباريات الرسمية والذي كان بحوزة غريمه التقليدي ريال مدريد موسم 1988-1989.
ويبتعد برشلونة بـ8 نقاط في الصدارة، لكنه مدربه لويس إنريكي حذر لاعبيه من الإفراط في الثقة لأنّ الأرقام القياسية لا تعني التتويج بالألقاب، وقال: “الأرقام القياسية لا تعني لي شيئاً، إذا فزنا بالألقاب فهي تكون رائعة ولكن في حال عدم تحقيق ذلك فهي لا تعني شيئاً”.
ويطمح أتلتيكو مدريد الى استغلال معنويات لاعبيه العالية عقب الفوز على جاره ريال مدريد 1-صفر في سانتياغو برنابيو، وعاملي الأرض والجمهور للتغلب على ريال سوسييداد للضغط على برشلونة من خلال تقليص الفارق إلى 5 نقاط مؤقتاً.
ويخوض ريال مدريد اختباراً سهلاً أمام مضيفه ليفانتي في سعيه إلى تعويض سقوطه أمام اتلتيكو مدريد وتلاشي حظوظه في المنافسة على اللقب بعدما بات بعيداً عن برشلونة بفارق 12 نقطة.
وكانت الخسارة الأولى لريال مدريد بإشراف مدربه الفرنسي زين الدين زيدان الذي يتعيّن عليه الآن رفع معنويات لاعبيه والتركيز على مسابقة دوري أبطال أوروبا الوحيدة التي يمكن أن ينقذ بها موسمه، وهو في موقع جيد لبلوغ ربع النهائي بعدما كان فاز على مضيفه روما الإيطالي 2-صفر ذهاباً.
ويدرك زيدان أهمية المباراة ضد ليفانتي كون أي تعثر سيفقد فريقه المركز الثالث لصالح فياريال الذي يلاحقه بفارق نقطتين ويحل ضيفاَ على سلتا فيغو في اختبارٍ صعب نسبياً.
Prev Post
قد يعجبك ايضا