البنجاك سيلات

 

عمر كويران
البنجاك سيلات في طي الألعاب القتالية بمهارة نجومها واحدة من أنجح المواقع فوق بساط ميدانها كلعبة عالمية ولا تدخل في دائرة الدولية لملعب الكيانات الأولمبية باعتبار أنها برونق فنيات لاعبيها محط نظر خاص لمواهب عشاقها بعداد المنضوين تحت سقف نشاطها لعديد من الدول لأكثر من ثلاثين دولة ـ اليمن الدولة العربية الوحيدة المحتضنة بطاولة كيانها في المجلس التنفيذي للعبة التي مقرها وميلاد نشأتها اندونيسيا الشقيقة.. وكان لي شرف الحضور في مجمع المعسكر الذي استضافته جاكرتا 2004م لمنتخبنا الوطني وكذا معايشة البطولة العالمية بسنغافورة بمعتمد مكانة اليمن في هذه المشاركة وتقديم مستوى رائع في غمار المنازلات 2004م.
هذه اللعبة للأسف الشديد لم تلق ترحاباً في صياغة النظام الذي تسوقه وزارة الشباب والرياضة برغم كل الدعم الذي تكفل به رئيس الاتحاد العالمي لليمن عند اعتماد الجمهورية اليمنية كعضو فعال في سكن هذا الاتحاد, بل وأكثر من ذلك في حمل المسؤولية التي اُنيطت لاتحادنا لاكتساب دولة عربية بسجل التعاطي مع اللعبة والمشاركة في بطولاتها العالمية.. ومن المخزي جداً أنه بعد ما ساقته المشاركة اليمنية وتعميد مطرحها عالمياً خرجت اليمن من مربع الاهتمام لانعدام التفاعل مع الاتحاد العالمي والخضوع لمزاجية الوزارة وفرض قيود لا معنى لها على اللعبة مما وقعت في دهاليز التهميش بما في ذلك الجانب المالي غير المسمى بفعله لمسكن الموازنة.
هذه اللعبة في مربط لاعبيها تعاني كثيراً من المتاعب الداخلية وأصبح نجومها في حالة شبه إحباط لفرضية معاناتهم بقوة الانكسار عليهم.. وربما يعود السبب بفعل موقعه على إدارة هذه اللعبة غير المشبعة برؤى قابلة لفرض وجودها كبقية الاتحادات التي تحصل على مستحقاتها بسهولة إلى جانب القصور الكبير لمستحق الجانب الإعلامي عن اللعبة, وإذا حصل أي تواصل مع رئاسة الاتحاد العالمي فيأتي ذلك من بوابة الخاصية لبعض اللاعبين أو لمجال التدريب كما فعل ابن داوود خلال فترة تدريبه بجاكرتا على حسابه الخاص.
هذه اللعبة تحتاج إذا بقي هناك أمل لمسجل اسمها بالاتحاد العالمي إلى من يعيد بجدية العمل موضع بساطها بروحانية الصمود من أجل إعطاء اليمن حقها بهذا المكان وإعلاء شأن اسم اليمن كما رفرف علمها في سنغافورة عام 2004م آنذاك لرسم حركة فعالة تجيز لنجوم اللعبة الاستحقاق الكامل في كل التفاعلات البنجاك سيلاتية.. واختيار الوجوه ذات القدرة على إعادة بنجاك سيلات اليمن إلى أحضان العالمية وانقاذها من حالة ما تعيش حال واقعها.

قد يعجبك ايضا