القدس/وكالات
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة وروسيا تعترفان بحرية تحرك إسرائيل في سوريا، حيث شنت الدولة العبرية حسب مصادر أجنبية غارات عدة خلال السنوات القليلة الماضية.
ومنذ بدء النزاع في سوريا قبل نحو خمس سنوات بين النظام والمعارضة المسلحة أفادت معلومات كثيرة عن غارات لطائرات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري أو لحليفه اللبناني حزب الله. ولم تؤكد إسرائيل هذه الغارات.
وقال يعالون حسب بيان أصدره المتحدث باسمه “أن إسرائيل تتحرك استنادا إلى مبدأ واحد: أن تدافع عن نفسها وبناء على هذا الأمر نتحرك والأمر معروف أكان لدى الولايات المتحدة أو روسيا. أن حرية تحركنا مستمرة وكذلك الدفاع عن مصالحنا”.
وأدلى يعالون بتصريحه هذا بينما كان على متن المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” الراسية حاليا في مرفأ حيفا في شمال إسرائيل.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن ثلاث ضربات إسرائيلية استهدفت الاربعاء الماضي موقعا للجيش السوري في جنوب دمشق.
إلا أن مصدراً امنياً سورياً كذب هذه المعلومات.
وفي العشرين من ديسمبر قتل المسؤول العسكري الكبير في حزب الله سمير القنطار بغارة إسرائيلية على الأرجح.
وأعرب الوزير الإسرائيلي عن تشككه الشديد بفرص نجاح وقف أطلاق النار في سوريا. وقال “من الصعب علي أن اتخيل التوصل إلى وقف ثابت لإطلاق النار في حين ان داعش وجبهة النصرة لا يشاركان في العملية وان الروس يقولون: ما دام هذان التنظيمان يتحركان سنضربهما”.
وأعلنت واشنطن وموسكو الاثنين التوصل إلى اتفاق لوقف أطلاق النار في سوريا يسري ابتداء من منتصف ليل السابع والعشرين من الشهر الحالي.