مؤلفات هيكل.. حقائق ووثائق

في مؤلفات الأستاذ/محمد حسنين هيكل يجد القارئ متعة اكتشاف دهاليز السياسة والصحافة العربية والحقائق والوثائق التي ميزت مؤلفات هيكل.. وفي السطور التالية بعض أهم مؤلفاته:

• أكتوبر 73م، السلاح والسياسة
يروي الكاتب في أكتوبر 73 السلاح والسياسة، الكثير من الحقائق التي شهدها وعاينها في حرب تشرين التي خاضتها مجموعة من الدول العربية، أهمها سوريا ومصر، في جبهتين من جهتين مختلفتين مع اسرائيل. يقارن أيضاً آلية استعمال السلاح عند العرب مع السياسات التي يتبعونها، ويخوض في عدة تحقيقات صحفية حول الاتفاقات والصفقات الحاصلة بين العرب، وانعكاساتها على الحرب مع اسرائيل. كما يروي الكتاب العديد من التفاصيل من قلب القصر الرئاسي المصري، والقرارات التي اتخذت هناك.
• الانفجار حرب الثلاثين سنة 1967م
يوثق الكتاب ما يعرف بحرب نكسة حزيران عام 1967م، وهي ثالث حرب خاضتها مصر وسوريا والأردن مع اسرائيل، وتكبدت فيها الدول العربية الكثير من الخسارات البشرية وما يقارب 80 ٪ من العتاد الحربي، والأهم قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء والجولان السوري. يوثق الكاتب تفاصيل دارت في ثلاثين سنة قبل الحرب وبعدها، وقد أدت إلى النتائج بالشكل الذي آلت إليه، إلا أنه في العديد من الفصول، يحاول من خلال القسم غير الوثائقي من الكتاب، أن يضفي بعض الآراء السياسية التي تبحث في عدم كسر الإرادة العربية حتى اندلاع حرب تشرين 73م.
خريف الغضب، قصة بداية ونهاية أنور السادات
بقي محمد حسنين هيكل 17 عاماً رئيس التحرير في جريدة الأهرام، إلا أنه أزيح من المنصب بعد وفاة جمال عبد الناصر، لما وجهه للرئيس المصري الذي قدم بعده، أنور السادات. اعتقل إثر الانتقادات نفسها، وهذ الاعتقال أتى ضمن مجموعة من الاعتقالات عرفت باعتقالات سبتمبر 1981م. في هذا الكتاب يروي مجريات تسلم السادات للحكم وسياساته الداخلية والخارجية.
• مدافع آية الله، قصة إيران والثورة
ليس “مدافع آية الله” هو الكتاب الأول لمحمد حسنين هيكل عن الثورة الإسلامية التي أطاحت شاه إيران محمد رضا البهلوي عام 1979م، فله قبله كتاب “إيران فوق بركان” الصادر عام 1951م، لكنه قد تسنى له في هذا الكتاب أن يقوم بمجموعة من المقابلات مع قادة الثورة الإسلامية، ليكشف الكثير من التفاصيل والحقائق من الداخل الإيراني عن الثورة، وكيف وصلت إلى الإطاحة بالشاه. ويرى هيكل في هذا الاسم أنه مطابق للحالة الإيرانية بعد الثورة مباشرة، فقد قال للخميني: “اذا استعملت تعبيراً عسكرياً لتصوير الوضع فإني اسمع دوي مدافعك”.
• المفاوضات السرية بين العرب واسرائيل
يتحدث الكتاب الصادر عن دار الشروق في القاهرة، عن التغيير الجذري الحاصل في العلاقة العربية مع اسرائيل، فيقول على الغلاف الأخير: “إن المعايير اختلفت من سنة 1974م، وعندما جاءت سنة 1994م كانت العجلة قد دارت دورة كاملة. سقطت موانع التحريم، كما زالت دواعي القداسة، لكن وجه الغرابة أن وجه الحقائق والقيم لم تكن تغيرت”.
• العروش والجيوش
في هذا الكتاب قراءة شاملة للنزاع العربي الاسرائيلي منذ بدايته حتى عام 1998م، وللكتاب طبعة ثانية عام 2000م، يقوم فيه الكتاب بجولة تاريخية مفصلة على كل مجريات الحرب مع اسرائيل، وكل معاركها، والتدخلات السياسية الخارجية الغربية فيها، مع الكثير من التفاصيل في الحياة اليومية الفلسطينية وحتى الإسرائيلية، بعدما تسنى له توثيقها في فلسطين.
• قصة السويس: آخر المعارك في قصر العمالقة
يقول محمد حسنين هيكل في مقدمة كتابه هذا: إنه يعود إلى قصة السويس على هذه الصفحات في مناسبة من تلك المناسبات التي يحلو عادة للناس فيها استرجاع الذكريات، وتقلب صفحات الأمس القريب، وتأمل صوره، وتمثل مشاهده. وذلك في ذكرى هذه الحرب العشرين، والعشرون تلك هي فترة معركة السويس بكل ما حوته وعنته ورمزت إليه في أيامها وصولاً إلى اليوم.
• لمصر لا لعبد الناصر
مجموعة من المقالات التي كتبها هيكل عام 74م ونشرت خارج مصر، يفند فيها الاتهامات التي صدرت ضد عبد الناصر في إطار حرب التشويه التي شنها النظام وقتذاك، بمعونة بعض أعداء عبد الناصر الخارجين من المعتقلات، بالإضافة إلى وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية التي ينسب إليها هيكل الحملة كلها، ويرى أن مخطط اغتيال عبد الناصر معنوياً جاء تالياً لفشل الوكالة في اغتياله مادياً بعد عدة محاولات متكررة باءت جميعها بالفشل.
• عند مفترق الطرق، حرب أكتوبر ماذا حصل فيها وماذا حصل بعدها
مجموعة مقالات تناول هيكل فيها فترة حاسمة في تأثيرها ليس على مستوى تاريخ الشعب المصري والعالم العربي فحسب، ولكن أيضاً على حياته الشخصية والمهنية، وهي حرب أكتوبر 1973م. وهذه المقالات التي نُشرت في الأهرام هي السبب في تصاعد الخلافات بين هيكل والسادات.
• فاروق كما عرفته: مذكرات كريم ثابت
كريم ثابت هو صحافي مصري، وأحد مؤسسي جريدة المصري، عيّنه الملك فاروق مستشاراً صحافياً له عام 1942، ولم يكن هذا المنصب موجوداً في مصر قبل ذلك، إلا أن ثابت راح ضحية سقوط الملك فاروق عام 1952، وقضى أعواماً كثيرة في السجن نتيجة ذلك، كتب خلالها مذكراته في جزئين، لكنها لم تنشر حتى تسعينيات القرن العشرين، إذ كتب محمد حسنين هيكل مقدمتها، وهي مذكرات شخصية توثق الكثير من الأحداث في قصر الملك فاروق، إنما لا تسرد بشكل دقيق حياته.

قد يعجبك ايضا