*الشعراء يوارونه الشعر ودفء الكلمات..
عادل عبدالاله العصار
بصوته العذب اتقدت الكلمات وتحولت إلى مشاعل لا تنطفئ وبروحه الثائرة امتزجت الحروف وتشكل الفن الجديد الانشودة الزامل والزامل الانشودة..
ولأنه الابداع والثورة تهافت على شهد صوته وعذوبة ألحانه الشعراء بقصائدهم وزواملهم آملين الخلود لكلماتهم التي سرعان ما تناقلتها الألسن وكأنها كانت تنتظر إعلان ولادتها بصوت لطف القحوم، ويوم استشهاده تسابق الشعراء ليواروه الشعر ويكفنوه حزن الكلمات ودفء المشاعر..
من كثير قصائدهم اخترنا القليل مما قيل في وداع مبدع سيظل يستحق منا الكثير والكثير..
الصوت والبندقية
• الاستاذ/ محمد المنصور رئيس تحرير الثورة:
الشهيد لطف القحوم كان واحدا من نجباء المسيرة وأبنائها الميامين ، واكب لطف المسيرة منذ الطلقة الاولى..وواكب كل محطاتها ومنها محطة الثورة الشعبية وما تلاها من احداث شارك فيها لطف الشهيد بقلبه وصوته وبندقيته حتى نال الشهادة .
صوت الشعب
• صلاح الدكاك- رئيس تحرير صحيفة(لا):
برز (القحوم) بوصفه ألمع وأبرع الفرسان الذين عبروا بجياد الزوامل الشعبية فجوة المسافة السحيقة بين ضيق الفضاء الخاص ورحابة الفضاء العام، واجتازوا به موانع العصبيات والتقاليد القبلية ليغدو في غضون أعوام صوت الشعب جميعاً على تنوع مشاربه الاجتماعية.
استاذ الزوامل
• الشاعر/ عبدالحفيظ الخزان:
على ” لطف القحوم” بكيت ساعه
وودعت الذي أبغي وداعه.
وسلَّمتُ الدقائق ذكرياتي
لأستاذ الزوامل والشجاعه
رحلتُ مع زوامله بسمعي
مرتبةً كأمواج الإذاعه
بدأتُ بـ( ما نبالي) في حماسٍ
وثانٍ فيه ..صبر النصر ساعه
ومن نغماته أطربتُ روحي
وفي نبراته عشت البراعه
وفي ألحانه أفرغتُ همي
كأني مؤمنٌ شغلته طاعه
على” لطف القحوم” بكت بلادي
من( الغنَّا) إلى أقصى ( جُماعه).
فقدنا جبهةً كم ألهمتنا!
وزادت في عزائمنا المناعه..
وفلَّتْ معنوياتِ الأعادي
لتصبح كالهشيمِ وكالفقاعه..
فيا أعداءنا سنزيد ( لطفا)
( قَحُوما) زائدا في الإندفاعه!!
علّي الصوت
• شاعر نهم ابونايف عباد ابوحاتم:
علّي الصوت يا لطف القحوم
شلها شلها يا ابن الكرام
انت وحدك كتيبة للهجوم
وانت وحـدك سرية لقتحام
بنـــــدقك لا قـرح دق الخشوم
تضرب الخـصم بالسيف الحسام
وصوتك الحر كم زلزل خصوم
يطحن اللحـم و يدق العظام
اشهد انك من النااس القروم
لك سلامي عدد طش الغمام
وانت يااا ابن النقيب اليـوم حوم
في سماء الشعر واصل للامام
وانت يا صاحب الصوت الجهوم
حاكم الشعر لك مني سلام
والمذيـع المخلـق و الخـدوم
يستحق الثناء و الاحترام
كلكم كلكم مثل النجوم
تحتضنها سما الابداع سام
واصلو يا قويين العزوم
واللقاء بيننا البيت الحرام
بانصاله على ظهر الطقوم
بندقي والمعابر فالحزام
لو علينا القيامة باتقوم
بانصلهاعلى عين اللئام
صوت الحقيقة
• الشاعر/ محمد بن الحسين العراسي:
البارحه فاز فيها لطف واستشهد
وانا اشهد انه بها قد نال ما اتمن?
صدّق ولب? مع ربه بما عاهد
وعاقبة كل مؤمن مخلص الحسن?
وانا اعرفه لطف ما يرجع ويتردد
لطف المجاهد بكل ما يحتوي المعن?
صوت الحقيقه ودرب الحق له يشهد
من يوم شدت قوافلها مسيرتنا
العز والمجد
• الشاعر/ أبو ريدان الجبري:
اختارك الله لا اعلى مقام
لا جنه الله يا لطف القحوم
يالطف نلت الشهاده ياهمام
ونته تجاهد عدانا والخصوم
العز والمجد لك والاحترام
والسير حذوك وفي دربك نحوم
صوت خالد
• الشاعر: ضيف الله الدريب:
لُطْفُ القُحُومُ قَدِ ارْتَقَى * عَرْشَ السَّعَادَةِ رَابِحَا
أَضْحَى رَفِيقَ الأَنْبِيَا * ءِ وَلِلْحُسَينِ مُصَافِحَا
نَالَ (القُحُومُ) مُرادَهُ … وَسَمَا شَهِيدًا صَادِحَا
سَيَظَلُّ صَوْتًا خَالِدًا… في كُلِّ أَرْضٍ فَاتِحَا
فَازَ الشَّهيدُ لِأَنَّهُ * بَذَلَ النَّجِيعَ السَّافِحَا
رَسَمَ الحَيَاةَ بِبَسْمَةٍ * تَأْبَى الزَّمَانَ الكَالِحَا
وَنَشِيدُهُ يَوْمَ الوَغَى * كَانَ الزِّنادَ القَادِحَا
العِزُّ لَوْنُ سَمَائِهِ * يَتْلُو النَّشِيدَ صَفَائحَا
بِسَخَائِهِ يَوْمَ اللِّقَا * أَعْطَى الجِهَادَ مَلَامِحَا
وَبِصَوْتِهِ أَحْيَا الإِبَا * وَأَمَاتَ ذُلًّا لَافِحَا
رَفَضَ الحيَاةَ بِذِلَّةٍ * وَاخْتَارَ نَهْجًا وَاضِحَا
وَمَضَى بِسَاحَاتِ الوَفَا * مُسْتَبْسِلًا وَمُكَافِحَا
إنْ كَانَ يَوْمُ رَحِيلِهِ * خَطْبًا أَلِيمًا فَادِحَا
فَلَسَوْفَ يَبْقَى بَأْسُهُ * فِي الحَرْبِ بَطْشًا كَاسِحَا
يَسْقِي الغُزَاةَ هَزَائِمًا * وَفَوَاجِعًا وَنَوَائِحَا
مَا مَاتَ (لُطْفٌ)، إنَّهُ * مَا زَالَ حَيًّا مَانِحَا
يَحْدُو المَسِيرَةَ شَادِيًا * وَمُجَاهِدًا وَمُنَافِحَا
يُذْكِي القُلُوبَ عَزَائِمًا * وَيَصُوغُ جِيلًا صَالِحَا
يَحْيَا أَبِيًّا شَامِخًا * مِثْلَ الرَّوَاسِي رَازِحَا
طُوبَى لَهُ طُوبَى لَهُ * فَوْزًا وَمِسْكًا فَائِحَا
سَيَظَلُّ فِي آفَاقِنَا * نَصْرًا عَزِيزًا لَائِحَا