مختار باداس
قدم شباب مفوضية الكشافة بمحافظة المهرة أعمال تطوعية خيرية اجتماعية تدل على المنبت الطيب ومنابع الخير والرقي الحضاري الذي يحمله الكشفيون الشباب تجاه مجتمعهم وأهاليهم بالمحافظة.
حيث كان لشباب الكشافة الريادة والسبق في تنظيف شاطئ البحر وكورنيش الغيضة وجمع تبرعات للمرضى وغيرها..وبنفس الخطى مازالت هناك أعمال تطوعية قادمة (توعوية صحية وبيئية).
من نفس المنظور يمكننا استحسان تكليف القائد الكشفي محمد علي رزق العوبثاني مفوضاً لكشافة المهرة من قبل فهو تكليف مناسب للرجل المناسب.
لقد عمل القائد محمد أبو سليم منذ إسناد مهمة قيادة الحركة الكشفية بالمحافظة إليه على تفعيل الفرق الكشفية في المدارس وإحياء واستنهاض الهمم الشبابية للأعمال التطوعية الاجتماعية النافعة للإنسان والبيئة المحيطة به ..نعم طرحت أعمال تطوعية عدة على طاولة قيادة المحافظة بالإضافة إلى هموم وصعاب مفوضية الكشافة والمرشدات بالمحافظة وكانت قيادة المحافظة متعاونة ومتفهمة ووعدت بتذليل مختلف الصعاب أمام مناشط وفعاليات شباب الكشافة.
أكيد إذا وجدت الفعاليات والأنشطة فلابد من جهود وبذل وعمل وحرص على النجاح لذلك منحت قيادة مفوضية الكشافة بالمحافظة عدد من قادة الكشافة الشباب الذين يبذلون جهوداً في ساحات العمل شارات كشفية رفيعة (الأهلية والخشبية).
كل الإسهامات الإجتماعية والشبابية لكشافة المهرة نابعة من مسؤولية وإدراك وحباً للوطن ..دائماً سيكون شباب الكشافة مع كل الخيرين سنداً للإنسان ودرعاً للمحافظة والأمن وكل ما ينمي الحياة ويزرع البسمة..فقال الله سبحانه وتعالى “تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
Prev Post
قد يعجبك ايضا