*نددت بصمت وتخاذل المجتمع الدولي :
محافظات –سبأ – الثورة
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة حجة بالتنسيق مع السلطة المحلية لقضاء الشرفين أمس بمديرية المحابشة لقاء موسعاً لخطباء وعلماء ومرشدي مديريات قضاء الشرفين.
واستنكر العلماء والخطباء والمرشدون استمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والحصار الظالم على الشعب اليمني .. مؤكدين ضرورة مواجهة العدوان والتصدي له.
ودعوا أبناء الشعب اليمني إلى مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان الغاشم ودعم المرابطين في مختلف جبهات العزة والبطولة.
وفي اللقاء أكد وكيل محافظة حجة المساعد عادل فرحان أهمية الدور الذي يضطلع به أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء في توعية المجتمع بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ومخططات تسعى إلى تمزيق الوطن وزعزعة أمنه واستقراره .
وشدد على ضرورة بذل مزيد من الجهود في حث الناس على نبذ الخلافات وتكريس ثقافة الأخوة والمحبة وبما يكفل مواجهة العدوان الغاشم .
فيما أشار مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بحجة يحيى جحاف إلى أن أبناء اليمن مهما اختلفوا فإن الحكمة اليمانية تتغلب على كل الخلافات .
حضر اللقاء مدراء مكاتب الأوقاف والإرشاد في قضاء الشرفين ومدير عام مديرية المحابشة يحيى محمد المساوى.
وكان العلماء والخطباء والمرشدون ومدراء مكاتب الأوقاف في مديريات قضاء الشرفين بحجة نظموا وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة المساعد عادل فرحان .. استنكر المشاركون ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني وحصار جائر أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بالمحافظة والوطن بشكل عام .
وطالب المشاركون الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية الخروج عن صمتها والقيام بواجبها الأخلاقي والإنساني إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار والضغط على دول تحالف الإجرام لإيقاف عدوانها الظالم ورفع الحصار الجائر.
فيما أكد مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة يحيى جحاف ضرورة دعم ومساندة الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون اروع الملاحم في مواجهة الغزاة والمقدين .
إلى ذلك نظم طلاب وطالبات ومعلمو مدرسه الفتح بمدينة الجبين بمحافظة ريمة أمس وقفة احتجاجية أعلنوا فيها رفضهم للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
الوقفة تخللها مشاركات بكلمات لممثلي مجلس الإباء أكدوا من خلالها وقوفهم وصمودهم أمام هذا العدوان ومساندتهم ودعمهم للجيش واللجان الشعبية.
وأكدت الوقفة أن تمادي تحالف العدوان في استهداف المنشآت التربوية والتعليمية بمختلف محافظات الجمهورية لن توقف التعليم باليمن في أي حال من الأحوال وسيظل ابناء اليمن صامدين في مواجهة العدوان الغاشم الذي قتل المدنيين ودمر مقدرات البلاد منذ أكثر من 11 شهرا.
وطالب المشاركون بالوقفة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته في إيقاف العدوان الذي خلف آلاف الضحايا وكذا رفع الحصار الذي يمثل عدوانا آخر تسبب في تضييق المعيشة على المواطنين .
كما نظمت السلطة المحلية ومجلس التلاحم القبلي بمديرية المحويت أمس وقفة احتجاجية تحت شعار “أمريكا تقتل الشعب اليمني” تنديداً باستمرار جرائم العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل أول محافظة المحويت الدكتور عبد الله الحمزي ومدير مديرية المحويت محمد الطياري وأعضاء محلي المديرية والمشايخ والوجهاء استنكر المشاركين وبأشد العبارات الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي الجبان ضد الشعب اليمني المسالم منذ أكثر من 11 شهراً والتي تعتبر من أبشع جرائم الحرب ضد الإنسانية وتتنافى مع الأعراف والمواثيق والأديان والقوانين.
وعبر بيان صادر عن الوقفة عن الاستنكار الشديد لاستهداف النظام السعودي كل مقومات الحياة في اليمن وقتل أبناء الشعب اليمني وتدمير بنتيه الأساسية ، مشيراً إلى أن دول العدوان كشفت عن وجهها الحقيقي وما تكنه لليمن من حقد دفين ثبت واقعيا من خلال التدمير المنهج للأرض والإنسان.
على نفس الصعيد نظم أبناء مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة أمس وقفة احتجاجية تنديداً واستنكاراً لاستمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم والظالم على الشعب اليمني.
وفي الوقفة رفع المحتجون شعارات تندد بالصمت المريب والمشبوه لدول العالم والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم إبادة وقتل جماعي من خلال الاستهداف المباشر والحصار الجماعي المفروض على اليمن برا وجوا وبحرا منذ أكثر من 11 شهراً لمنع وصل الغذاء والدواء إلى الشعب اليمني الذي يرتكب النظام السعودي وحلفاؤه بحقه أبشع الجرائم في عدوان بربري سافر لم يسبق له التاريخ مثيل .
وأشارت الشعارات إلى ما وصل إليه العدو البربري من إفلاس في اختلاق الأكاذيب والتضليل على العالم في استمرار العدوان على اليمن وقيامه بإنفاق مليارات الدولارات لشراء الذمم وتعرية الأمم التي تجردت من الإنسانية وكشف المال السعودي المدنس زيف ادعاءها مناصرة حقوق الإنسان وحريات الشعوب ، فضلاً عن تجيير وشراء الرأي العام الإقليمي والدولي لصالح العدوان .
وندد المشاركون بصمت الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية العربية والدولية ودول العالم عن استخدام العدوان السعودي الأمريكي للأسلحة الفتاكة والقنابل العنقودية وغيرها من الأسلحة المحرمة دوليا في ضرب المدنيين والإحياء السكنية في اليمن.
وأكد المشاركون استعدادهم التام في رفد جبهات القتال بالرجال والمال والعتاد لردع وكبح جبروت العدوان ودحره حتى تطهير الوطن من دنس الغزاة.