الدعوة إلى توحيد الصف ضد العدوان الأمريكي
نجيب محمد الزبيدي
تشير الكثير من المصادر التاريخية إلى أن مملكة الشر والإرهاب ما هي إلا أداة قذرة أو مجرد أداة وظيفية وضيعة في خدمة الأمريكان والصهاينة، ولعل المتابع للدور الشيطاني الخبيث والذي تقوم به أو تمارسه السعودية اليوم فإنه سيدرك بأن النظام السعودي هو من قام ببيع رقاب شباب الأمة الإسلامية أو بالمعنى الأصح فإن السعودية قد استطاعت بالمال والفتاوى الوهابية من استغلال الشباب العربي المسلم النقي وامتلاك قلوبهم.
* إن المتابع لتفاصيل تلك اللعبة أو الخطة القذرة فإنه سيلاحظ بأن الوعاظ أو علماء الوهابية قد لعبوا دورهم بحذق ومهارة، ولعل المتأمل لتلك المؤامرة الخبيثة فإنه سيدرك بأن الخطة المرسومة هي بالأساس كانت تهدف إلى الإتجار بالشباب أو اللعب على أوتار حاجيات الشباب الروحانية وسحبهم من لجة فراغ كانوا يعانون منه ليدمجوا بآخرين من خلال عمليات تغيير مركزة تشبه عمليات غسيل الأدمغة.
* إنها السعودية وتلك هي أبرز المخططات أو المشاريع القذرة والتي أرادت المملكة الوهابية أو أنها قد نجحت اليوم أيما نجاح في تشتيت وحدة صف المسلمين وكلمتهم وتدمير بناهم التحتية ودفعهم نحو التناحر الطائفي والمذهبي والقومي.
* نعم المملكة هي التي قامت أو أنها المتهم الأول في تدمير عالمنا العربي وتخريب الإسلام وتشويه سمعة المسلمين..
نعم وللمرة الثانية والثالثة أقولها: السعودية هي التي جعلت العراق أو صار العراق بسببها يعيش في مهب التجاذبات الطائفية والممارسات المرفوضة من فرقاء أقصائيين..
أما الدور السعودي في سوريا فهو واضح، فالمملكة الإرهابية هي من جعلت سوريا تعيش حرباً ضروساً والسعودية هي بالتأكيد من تقوم بدعم كل الجماعات أو التنظيمات الإرهابية المتواجدة بالأراضي السورية.
* ألم أخبركم أو أعلن لكم وبصريح العبارة: أن مملكة الشر هي الداعم الرئيس للإرهاب.
إذاً فالتقارير و الدراسات الحديثة لا تكذب حينما أشارت إلى أن الشرطي أو الأداة الوضيعة والمسماة السعودية هي التي حاولت أو أنها قامت بأداء الدور الأمريكي في المنطقة، ولعل الجميع قد صار يعرف بأن اللعبة السعودية الأمريكية هي تهدف بالأساس إلى نشر الفوضى الخلاقة أو العمل على تمزيق المجتمعات وتفتيت الدول لتحويلها إلى محميات أمريكية إثنية وطائفية ضعيفة وفاشلة وغير قابلة للحياة.
* في الختام: إننا ندعو كل اليمنيين إلى توحيد الصف أولاً ثم القيام برفد كافة ميادين وجبهات القتال بالرجال والمال والسلاح والوقوف صفاً واحداً في خندق الدفاع عن اليمن الحبيب.