الاشتغال على عنصر “الشائعات”

إبراهيم طلحة

لا يزال الاشتغال على عنصر “الشائعات” يشكّل تقريبًا آخر ما تبقى من بصيص أمل لعيال “عاصفة الحزم وإعادة الأمل”..
لو نرجع إلى الماضي غير البعيد سنجد أنّ كل عمليات تقويض وتدمير ونخر المجتمع اليمني ووحدته ونسيجه الاجتماعي كانت ترتكز على عنصر “بث الشائعات” لتَتحوَّلَ فيما بعد إلى متناول أيدي المغرضين والمحرّضين على هذا البلد، ثُمَّ نقلها لمتناول المجتمعين الإقليمي والدولي وتنصيب برنامج النصب والاحتيال والاستغلال لحقوق الإنسان وغيرها من المنظمات بغرض تمرير مشاريع ذات طابع ايديولوجي..
المهم.. من مارب إلى فرضة نهم، ومن عدن إلى تعز.. يريدون أن يصلوا إلى صنعاء من خلال “الشائعات” على قاعدة: قولوا كذا، سبرت محجان عرّجت شريم!! وليس هناك أنذل من إعلام تيارات الخيانة الوطنية، فقد بات يسوّق للاحتلال والاستعمار وينظّر لأجل ذلك، متناسيًا أنَّ اليمني ولو كان لا يقرأ ولا يكتب يستطيع أن يعرف غريمه ويحسّه ويستشعر الواجب عن طريق الفطرة.. ناهيك عمّن خبِرَ أحوال المرتزقة وأساليبهم وعرف طرائقهم ومناهجهم.

قد يعجبك ايضا