الدعوة إلى الاصطفاف الوطني لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني لتفتيت اليمن

تواصل اللقاءات الموسعة للعلماء بأمانة العاصمة

صنعاء / سبأ
تواصلت بأمانة العاصمة أمس اللقاءات الموسعة للعلماء والخطباء والمرشدين بالأمانة، والتي ينظمها مكتب الأوقاف والإرشاد تحت شعار ” معا للتصدي للعدوان وتحصين الجبهة الداخلية “.
وفي اللقاء الذي ضم خطباء وعلماء ومرشديو مديريتي معين والوحدة بأمانة العاصمة، أكد أصحاب الفضيلة العلماء أنه لا مكان للمناطقية والخلافات المذهبية في يمن الإيمان والحكمة .. داعين كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية إلى الاصطفاف في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن .
وأشاروا إلى أن العدوان يهدف إلى تفتيت الأمة الإسلامية وتمزيقها وإدخالها في فوضى الحروب .. محذرين من الفرقة والتطرف وكل أشكال العصبية والمذهبية .
وشدد أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء على ضرورة تفويت المشروع الأمريكي والصهيوني لضرب وتفتيت اليمن .. مؤكدين ضرورة تكريس ثقافة الأخوة والمحبة والوحدة الوطنية بين أبناء اليمن والوقوف في وجه المؤامرات والمخططات الخارجية .
وحث العلماء الجميع على تناسي الخلافات وتوحيد الصفوف والاعتصام والتوكل على الله لمواجهة المؤامرات ومخططات تحالف العدوان ومرتزقته.
وتحدث إمام وخطيب جامع الصالح الشيخ علي محسن المطري خلال اللقاء .. مؤكدا أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي لا يستهدف فئة بعينها وإنما يستهدف الشعب اليمني بكل فئاته ولم يسلم منه حتى الأطفال والنساء ولا المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال” يتقمصون ويتشدقون باسم الدين ويطلقون على اليمنيين بأوصاف التشنيع والتكفير كالروافض والمجوس ويخالفون ما قاله الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في أهل اليمن ” أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية “.
فيما تناول مدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف الشيخ جبري إبراهيم حسن ومدير التوجيه والإرشاد بمكتب الأوقاف بالأمانة عبدالرحمن الموشكي المسؤولية الملقاة على عاتق الخطباء والعلماء في تبصير الأمة وتنويرها في مختلف القضايا .
وأشارا إلى أهمية الدور الذي يضطلع به الخطباء والمرشدون خلال المرحلة الراهنة في توعية المجتمع بتعزيز قيم ومبادئ الأخوة والمحبة ونبذ الفرقة والاختلاف.