نعمان : علينا إزاحة الجبال المحيطة بصنعاء لنشاهد التطور

–
هل يمكن لستة أشهر أن تغير من حياة إلهام , إنها متأكدة من ذلك وواثقة أن هذه الفترة التي تبدأ في مارس الجاري ستجعلها قادرة على التفكير الإيجابي وصناعة الخطط ورسم المستقبل قالت إنها فرصة ثمينة لنتعلم ونستفيد كيف نضع هدفنا ونمضي نحوه وفق خطة حتى ندركه ¡ تحدثت إلهام شائع أمام كبيرة الخبراء الاجتماعيين في البنك الدولي وممثلي الجهات الحكومية الراعية لدبلوم يستهدف ثلاثين امرأة من مختلف المناطق ويجعل منهن قادرات على مساعدتنا على تجاوز عقبات هندسة الخطط أو كما أراد الدكتور عبدالحافظ نعمان وزير التعليم الفني والتدريب المهني إيصاله عبر تشبيهه المجتمع بطائر ليس له أن يرتفع ويعلو مالم يكن لديه جناحان والمجتمع بالرجال فقط طائر بجناح واحد كيف له أن يحلق عاليا¡ مضيفا ” خلف هذه الجبال المحيطة بصنعاء هناك عالم يتطور ويتقدم علينا أن نزيح هذه الجبال كي نرى كل ذلك التطور والتقدم العلمي والتقني المبني على خطة .
كما أحب وزير التعليم الفني أن ينشر نبأ البدء بعمل مؤسسة تمول مشاريع الخريجات والخريجين من التعليم الفني كي ينطلقوا في مشاريعهم وقد تم توفير الموازنة الخاصة بالمؤسسة كي تدشن عملها وتقدم قروضا◌ٍ بدون فوائد ولا تطلب من الخريج إلا دراسة جدوى مشروعة وتقييما◌ٍ لمدى مطابقتها للاحتياج والواقع .
وبشيء من التوضيح يقدم رئيس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع شوقي القاضي الجهة المنفذة للمشروع شرحا عن ما ستحصل عليه النساء في البرنامج: سيتعلمن إعداد الموازنات وإتقان مهارات الحوار والتواصل وإنشاء المشاريع وإدارتها وهي أمور تحتاجها اليمنيات لصناعة مستقبلهن ,وأكد القاضي أنه تم اختيار المشاركات وفقا للمعايير التي تم نشرها في الإعلانات المسبقة وخصصت نسبة30% للحزبيات والمستقلات 40%و30%لناشطات المجتمع المدني .
من جانبها حثت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور المشاركات إلى الاجتهاد وإثبات أن اليمنيات كن دائما رديفا هاما للتنمية وصناعة التغييرات ¡وقد رأى العالم ذلك حين خرجت النساء إلى كل الساحات للنضال السلمي ولم يخضعن لأي ضغط أو تهديد حتى تحقق هدفنا جميعا كما كان لهن دور كبيرا في عدن بما يخص الحركات التحررية ومقاومة الاستعمار الأجنبي .
سيكن قادرات على العمل والإنجاز وتحديد خط سير المشروع هذا هو ما سيصير عليه حال الثلاثين امرأة كما تقول رنا العريقي منسقة الدبلوم أنها المشكلة التي لا تعاني منها النساء فقط بل اليمن كلها وهي مشكلة عدم وجود خطة كما توضح المنسقة¡ مضيفة أن الهدف الأهم هو تعزيز روح القيادة المجتمعية وهي غاية هامه جدا وسنبدأ في العاصمة كتجربة أولى ثم نتوسع لنصل إلى أكبر قدر ممكن حتى نواكب التغيير الكبير الذي حصل في البلاد تجاه المرأة بحيث صار لها دور أكبر وأشمل وقد لاحظه الجميع .
خبيرة البنك الدولي اكتفت بالقول إنها فخورة بالتواجد مع اليمنيات وأن البنك الدولي يصدر تقريره الخاص ويضمنه مؤشرات تركز على المساواة وحصول المرأة على حقوقها الكاملة في التوظيف والفرص وغيرها من المؤشرات التي ترصد حركة المجتمع بدقة¡ وتمنت “نينا بات” للمشاركات استفادة كاملة وأن يسهمن في التطور الذي تنتظره اليمن وأن لا يكون دورهن مقتصرا◌ٍ على الأدوار التقليدية.