عبدالسلام فارع
عُرف نادي الطليعة الرياضي الثقافي بمحافظة تعز منذ تأسيسه في ستينيات القرن المنصرم ” السلام” ومن ثم الطليعة كمؤسسة رياضية متكاملة باحتضانه لمجموعة كبيرة من الطبقة الراقية والمثقفة سواء أكان ذلك في جمعية العمومية والجماهير المناصرة له أو في هيئاته الإدارية المتعاقبة كما عرف الطليعة والذي ظل لعقود اسم على مسمى يعشق كل منتسبيه لمجمل فعالياته وإلى فترة قريبة ارتبط بأحد أبنائه وعشاقه وأحد أبرز نجومه القدامى في كرة القدم .
النجم الكروي الأسبق محمد علي شكري والذي ارتبط اسمه بالطليعة منذ البدايات الأولى لنجوميته كأبرز المدافعين الذين ذاع صيتهم في خطوطه الدفاعية إبان المرحلة الزاخرة بأفضل مهاجمي الكرة اليمنية . محمد علي شكري الذي مثل الطليعة وكرة القدم في الحالمة تعز بل كرة الوطن بأكمله خير تمثيل وبذل الجهد والعرق في سبيل ذلك في أكثر من مستطيل ترابي لم يتخل عن ذلك العشق لناديه الذي كان قد استهله كمدافع لا يشاق له غبار ليواصل عشقه الأزلي وبطريقة أكثر عمقاً وولاء ليس فقط عبر قيادته الحكيمة والناجحة للقلعة البيضاء وطاهشها الحوباني حيث تولى قيادة المجلس الإداري في أكثر من دورة انتخابية بل ومن خلال دعمه السخي واللا محدود لكل الفعاليات والأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة التي ستهدف في ظل إدارته عديد النجاحات المتميزة . ولم يكتف أبا نجاد ورامي وهما من ألمع النجوم الشباب في ملاعبنا المستطيلة بالدفاع بولديه وإخونه شكري السريع وزيوار المرعب إلى الحقل الإبداعي الكروي بل قام ببذل كل ما يمكن بذله لآن يصبح الطليعة رقماً مهماً في رياضتنا اليمنية وحقيقة بأن الحديث عن النجم الطليعاوي الأسبق وتدوين مسيرته الحافلة بكل العطاءات الخالدة لا يمكن اختزالها في مثل هذا مساحة أو حتى صفحات متعددة أما العطاءات الإدارية الناجحة لأبي نجاد ورامي فهي أكثر من أن ترصد ولا يمكن لأي قلم منصف أن يرصدها بسهولة لأنها وبحق لا تقارن قياسياً بإمكانياته المالية التي تدهورت كثيراً بسبب ذلك العشق الكبير وإمكانيات الآخرين . إذن محمد علي شكري كغيره من نجوم الزمن الجميل بحاجة إلى كتاب علما بأنه يتفوق على نظرائه بحسه الإداري الفريد.
* علق أحدهم قائلاً . كنت أظن بعد ذلك القصف الهستيري الذي تعرضت له المدينة السكنية بالمخا حيث تتواجد ابنتك وزوجها بأن أولئك النجوم القدامى سوف لا يكتفون فقط بالاتصال بك وبابنك وزوجها بل سيتواصلون حتى بالجيران بعد تلك الحفاوة في استقبالهم . فما سر ذلك الجهود؟
قلت له إنها ثقافة السواد الأعظم من أولئك النجوم ونسبتهم حسب تجربتي المتواضعة والطويلة تتجاوز الـ 90% قال.
إذا ما سر عشقك لذلك الزميل . قلت الـ 10% وهذه النسبة الضئيلة لا تجد فيها واحد من عشرة يقول لك شكراً حينما تنبش تاريخه الدفين
* النازحون الرياضيون في العاصمة صنعاء وفي مقدمتهم نازحو تعز ما زالوا يواصلون عشقهم الجميل لكرة القدم عبر مواجهات كروية متعددة حظيت وتحظى بمواكبة إعلامية فاعلة سوف نتناولها في إطلالة قادمة.
* نجما أهلي تعز عبدالله المرتضى وعبدالعظيم القدسي هما أكثر عراقة وعطاءً مع نجم الصحة طارق عبده فارع من نازحي تعز أما نجم دوري المؤسسات ونجم مؤسسة الكهرباء بتعز عبدالسلام معياد فهو نجم النجوم بأصالته وعبقريته ودماثه أخلاقه.