تقام صباح وعصر اليوم فعالية خطابية ورياضية إحياء للذكرى الخامسة عشر لرحيل شيخ الصحافيين الرياضيين اليمنيين الفقيد محمد عبدالله الفارع الذي تقيمه وتنظمه وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمركز إعداد القيادات الشبابية والرياضية والاتحاد العام للرياضة للجميع وعدد من زملاء الحرف، وسيتم تكريم الفقيد من قبل عدد من الجهات أبرزها وزارة الشباب واللجنة الأولمبية وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة والهيئة الوطنية الشبابية الرياضية للتصدي للعدوان.
ويشهد مهرجان الذكرى الـ15 لرحيل الفارع إقامة ندوة عن الفقيد في الفترة الصباحية يحتضنها مركز إعداد القيادات الشبابية والرياضية بوزارة الشباب ويحييها عدد من رواد الإعلام الرياضي وهم الدكتور حسين العواضي ومطهر الأشموري وعبدالله الصعفاني.
فيما يقام في الفترة المسائية مهرجان كروي على ملعب نادي أهلي صنعاء يتضمن إقامة مباراة كروية تجمع قدامى نجوم الرياضة اليمنية مع الرعيل الأول للإعلام الرياضي.
السيرة الذاتية
وللفقيد مسيرة عطاء حافلة قدم خلالها عصارة جهده لخدمة الوطن وإعلامه وفيما يلي تنشر (الثورة) السيرة الذاتية للفقيد محمد عبدالله الفارع:
الاسم/محمد عبدالله فارع
تاريخ الميلاد/25 /5 /1934م- مدينة عدن.
المؤهل الدراسي: دبلوم صحافة- ألمانيا 1977م.
بدأ حياته الرياضية لاعباً لنادي شباب التواهي خلال الفترة 1950م حتى بداية 1958م.
تحمل العديد من المراكز القيادية لنادي الشباب التواهي.
ترأس القسم الرياضي في صحيفة فتاة الجزيرة عام 1960م وحتى عام 1968م.
ترأس القسم الرياضي لصحيفة 14 أكتوبر مع صدور أول عدد منها عام 1968م حتى عام 1990م.
أسندت له مهمة إعداد وتقديم المجلة الرياضية في تلفزيون عدن عام 1968م حتى وفاته بأسابيع.
كون مدرسة للإعلام الرياضي اليمني على الساحة اليمنية تخرج منها مجاميع كبيرة من الشباب الرياضي اليمني.
مطلع عام 1972 بدأ نشاطه الإعلامي على المستوى العربي من خلال كتاباته ومراسلاته للعديد من المجلات الرياضية العربية.
ساهم في تشكيل أول رابطة عربية للصحافة الرياضية تأسست في بغداد عام 1972م وفي نفس العام أسس الرابطة اليمنية للصحافة الرياضية وانتخب أمينا عاما مساعداً للرابطة العربية ورئيساً للرابطة اليمنية وظل محتفظاً بالمنصبين العربي واليمني حتى عام 1990م.
انتخب في أول قيادة للمجلس الأعلى للرياضة وهي المنظمة التي قادت العمل الرياضي اليمني في جنوب الوطن وتحمل العديد من المراكز القيادية في نفس المجلس منذ تأسيسه عام 1973م وحتى عام 1990م.
عام 1974م قاد حملة إعلامية مطالباً بتأسيس اللجنة الأولمبية اليمنية واستكمال تشكيل اتحادات الألعاب.
كلف بمتابعة الشهيد فهد الأحمد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الذي أسهم معه في حصول اليمن على عضوية الاتحادات الدولية للألعاب والتي على ضوئها حصلت اليمن على عضوية اللجنة الأولمبية الدولية ورغم ظروف التشطير حينها إلا أن التواصل والتنسيق كان قائماً بين قيادتي الشطرين وكان الأخوان أحمد الشبيبي وعلي الصباحي في المقدمة.
أسهم في تأسيس اللجنة الأولمبية اليمنية وشارك في وضع لوائحها وكان أحد القياديين فيها وعندما توحد الوطن ساهم في الإعداد والتحضير لتأسيس اللجنة الأولمبية وكان أحد أعضاء مجلس الإدارة حتى وافته المنية.
أدخل اليمن كدولة مؤسسة للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية من خلال موقعه العربي كأمين عام مساعد للرابطة العربية.
عمل مع بعض الزملاء على تأسيس اتحاد الإعلام الرياضي في الشطر الشمالي من الوطن سابقاً وتابع معهم الانضمام لعضوية الاتحادات العربية والآسيوية والدولية.
أعد عام 1980م كتاباً رياضياً عن مسار الحركة الرياضية اليمنية شمالاً وجنوباً وهو أول كتاب رياضي موحد يصدر في ظروف تشطيرية صعبة.
تولى عضوية الهيئة الفنية العربية للشباب والرياضة لجامعة الدول العربية من عام 1974م وحتى عام 1980م.
شارك في تأسيس مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وشارك في اجتماعاته.
ترأس اللجنة الرياضية العربية والدورة الرياضية المدرسية حتى عام 1980م وقد أسند له مهمة الإشراف على الدورة الرياضية العربية المدرسية التي أقيمت في الصومال عام 1979م وترأس لجنة رؤساء الوفود العربية المشاركة.
كرم من إدارة الشباب والرياضة في الجامعة العربية تقديراً لإعداده دراسة عن (دور الإعلام الرياضي في الإسهام لتطوير الرياضة العربية) وكان وزراء الشباب والرياضة قد ناقشوا هذه الدراسة في اجتماعاتهم المنعقد عام 1975م في ليبيا.
عام 1978م كلف من إدارة الشباب والرياضة في الجامعة العربية محاضراً في أول دورة للإعلاميين الرياضيين العرب التي أقيمت في بغداد مع مجموعة من الخبراء وتواصل إشرافه على العديد من الدورات والندوات.
ساهم في تأسيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية الذي يجمع في عضويته اللجان الأولمبية العربية وشارك في كافة فعالياته.
تحصل على العديد من الشهادات التقديرية والميداليات خلال مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية العربية والقارية والدولية إضافة إلى الدعوات الشخصية التي تلقاها للمشاركة في هذه الفعاليات والأنشطة.