صنعاء/محمد البحري
عادت بعثة المنتخب الوطني للمبارزة من العاصمة الأردنية عمان يوم أمس بعد تعذر مشاركتها في بطولة البحر المتوسط وكذا خوض المعسكر الخارجي الذي تكفل به الاتحاد الجزائري لمدة شهر.
وأوضح مدير المنتخب سمير بادي أن تعذر مشاركة المنتخب وعودته من عمان بعد أن كان قد توجه إليها في طريقها إلى الجزائر نتيجة رفض الخطوط الجوية التركية بعمان نقل جميع المسافرين اليمنيين المتوجهين إلى الجزائر وعددهم 46 شخصا، مشيراً إلى أن الخطوط التركية وضعت شروطا تعجيزية للموافقة على الوصول إلى الأراضي الجزائرية أهمها ضرورة أن يحمل كل شخص مبلغ أربعة آلاف دولار بالإضافة إلى حجز فندقي معمد من وزارة الداخلية الجزائرية.
وعلى الرغم من التواصل الشخصي لرئيس الاتحاد الجزائري رؤوف تلفونيا بمكتب التركية بعمان وكذا مندوب اليمنية إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل فيما أكد مندوب اليمنية عدم وجود أي رسالة بهذا الشأن من السلطات الجزائرية وإلا لما قطعت تذاكر أصلا لهذا العدد القادم من صنعاء إلا بعد استيفائهم للشروط التي ذكرتها الخطوط التركية والتي أدت إلى تعرض الكثير من الأسر وأطفالهم ونسائهم إلى مشاهد مبكية ومهينة في إطار الحملة الممنهجة ضد الشعب اليمني الأصيل الذي يتعرض لحملة سيئة بسبب العدوان السعودي الغاشم الذي يهدف لإذلال اليمنيين بشتى الوسائل.
وعقب منع المنتخب من مواصلة رحلته قررت البعثة العودة مباشرة إلى أرض الوطن.
وحمل الاتحاد اليمني للمبارزة دول العدوان المسؤولية الكاملة عما يتعرض له الشعب اليمني عموما والرياضة اليمنية خصوصا من الممارسات اللاأخلاقية والمقيتة، كما حمل الخطوط الجوية اليمنية مسؤولية جميع التكاليف التي تم دفعها من موازنة التذاكر والغرامات وغيرها سواءً منها أو من الخطوط التركية وفرعها بعمان، كما سيرفع الاتحاد بتقرير مكتمل حول تلك الأحداث المؤسفة مبينا فيه جميع المبالغ المالية المصروفة والمتبقية إلى الجهات المعنية بكل شفافية ووضوح لاتخاذ القرار المناسب.
Prev Post