مهرب الأحذية أصبح محافظاً
نزار الخالد
يقول القاتل والخائن علي محمد المعمري أن طيران العدو المتصهين لحكام النظام السعودي “يفاجئ الحوثيين بالحرير بمدينة تعز بضربة خاطفة وموفقة”, هذا أول تصريح للخائن لوطنه المدعو علي المعمري والمعين من الفار والخائن عبدربه منصور هادي في استشهاد ?? طالباً وطالبة وجرح ?? آخرين بقصف سعودي على مدرسة الأيتام بمنطقة الحرير في الحوبان شرق مدينة تعز, إن المجزرة الجديدة التي ارتكبها العدوان الغاشم وتعيين هذا الكائن الرخيص المتمرغ في وحل الخيانة والارتزاق لتأكيد على حالة التخبط واليأس الذي وصل اليه العدوان وأدواته من حالة الصمود لهو التعزية تجاه هذا الاستكبار والغطرسة السعودية.
وبهذا التصريح يحاول المستذل المعمري ليكمل الدور المطلوب منه من الكيان المتصهين في أراضينا المقدسة لتغطية جرائمه بتعز بعد أن استهجنت المنظمات الإنسانية والحقوقية الجرائم السابقة والتي تعد جرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية ولم يجدوا أفضل من هذا المرتزق المتدنس في وحل العمالة ليكون مطية جديدة تنفذه من خلاله أحقاد وجرائم يعتزم العدوان ارتكابها خلال الأيام القادمة تجاه المدنيين من أبناء تعز, ولا أرى أنها جديدة للمدعو علي المعمري الفاشل في دائرته الانتخابية ويعلم أبناء منطقته كيف وصوله للبرلمان بالتزوير واستغلال النفوذ والمال العام والآن
تحول من مهرب أحذية إلى نعال يلبسه العدوان واندرويل يستر فضائح آل سلول بكل وساخاتها وقذارتها العفنة.
إن الدور القذر الذي يعتزم لعبه تأكيد على الإنحطاط الأخلاقي والقيمي لمرتزقة العدوان وأدواته ممن باعوا اليمن وحضارته وتاريخه لعصابة متأسلمة لتنفيذ مخططات الكيان الصهيوني في المنطقه العربية.