استهدف صالات 22 مايو الدولية والعماد والطاولة والأضرار بالغة في مدينة الثورة
الثورة/ يحيى الحلالي
دمر العدوان السعودي الأمريكي الغاشم فجر أمس الثلاثاء عدد من المنشآت الرياضية بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء وألحق أضراراً بالغة ومختلفة بالمنشآت الآخرى الواقعة في إطار المدينة الرياضية.
ففي إطار الحقد الممنهج والبغيض الذي يكشفه العدوان البربري تجاه الوطن اليمني وأبناءه ومنشآته المختلفة بما فيها المنشآت الشبابية والرياضية استهدفت طائرات العدوان فجر أمس صالة 22 مايو الدولية وقاعة المؤتمرات الدولية التي تعد أكبر الصالات الرياضية في بلادنا والصالة الدولية لكرة الطاولة وصالة العماد المغلقة التي تم استهدافها بعدد من الغارات ولطفت العناية الإلهية بطاقم الحراسة في مختلف المنشآت بالمدنية الرياضية وحالت دون وقوع أي ضحايا أو إصابات بينهم.
ودمرت الصالات الثلاث تدميرا كاملاً وبصورة بشعة تكشف قبح العدوان وحقده الدفين تجاه اليمن السعيد، كما تضررت بشكل بالغ كل المنشآت المختلفة الواقعة في إطار مدينة الثورة الرياضية جراء القصف، فتضرر مبنى وزارة الشباب والرياضة الجديد الذي تم الانتهاء من الأعمال فيه قبل بدء العدوان الغاشم كما تضرر إستاد الفقيد المريسي وتضرر مبنى الاتحاد العام لكرة القدم وبنى المجمع الفندقي للمنتخبات الذي تم بناؤه ضمن مشروع جول الممول من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وكذا تضرر ملعبي جول لكرة القدم كما تضرر مقر اللجنة الأولمبية والمركز الأولمبي ومبنى كلية التربية الرياضية ومركز الطب الرياضي واسطبلات الخيول.
وسبق تدمير الصالات الثلاث بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء تدمير ملعب السلام الرياضي وسط مدينة صعدة الذي استهدفه العدوان الغاشم يوم أمس الأول كما دمرت طائرات العدوان الغاشم مساء الأحد مبنى المعسكر الدائم للكشافة والمرشدات بالعاصمة في سلسلة غاراته الوحشية والبربرية على المنشآت الشبابية والرياضية التي استهدفها العدوان منذ بدء عملياته الهمجية في الـ26 من مارس الماضي ليبلغ عدد المنشآت الشبابية والرياضية التي تم استهدافها قرابة خمسين منشآة مابين ملاعب وإستادات وصالات ومقرات أندية وبيوت شباب ومكاتب إدارية وفنية مختلفة في معظم محافظات الجمهورية.
الجدير بالذكر أن العدوان استهدف مدينة الثورة الرياضية ومختلف المنشآت فيها للمرة الثالثة حيث سبق وأن شن غاراته للمرة الأولى على المسبح الأولمبي الذي كان ما يزال تحت الإنشاء والمجمع الفندقي للمنتخبات، وفي المرة الثانية استهدف العدوان محيط ملعب الفقيد المريسي بعدد من الغارات.
الهيئة الشبابية والرياضية للتصدي للعدوان تدين استهداف مدينة الثورة الرياضية
أدانت الهيئة الوطنية الشبابية والرياضية للتصدي للعدوان استمرار العدوان السعودي الأمريكي الغاشم استهداف المنشآت الشبابية الرياضية في مختلف محافظات الجمهورية.
واستنكرت الهيئة في بيان لها استهداف طائرات العدوان الهمجي البربري لمختلف المنشآت في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء فجر أمس والتي استهدفت بعدة غارات بربرية صالة 22 مايو الدولية للألعاب الرياضية والمؤتمرات وصالة العماد الرياضية والصالة الدولية لكرة الطاولة ودمرتها بشكل كامل كما ألحقت أضراراً بالغة ببقية المنشآت الأخرى الواقعة في إطار المدينة الرياضية.
وعبرت الهيئة عن أسفها لهذا الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه المعتدون تجاه أبناء الشعب اليمني عامة والشباب والرياضيين خاصة وإصرارهم على تدمير كافة المنشآت الشبابية والرياضية والتي وصلت قرابة الخمسين منشآة في مختلف المحافظات وكان آخرها مدينة الثورة الرياضية والمعسكر الدائم للكشافة والمرشدات بالعاصمة صنعاء وملعب السلام وسط مدينة صعدة.
ودعت الهيئة الأمم المتحدة وكافة الأطر الرياضية الدولية والقارية للتدخل لوقف هذا العدوان السافر الذي ليس له أي مبررات، معتبرة أن افتراءات العدوان التي يروجها لاستهداف المنشآت الشبابية والرياضية والمتمثلة بوجود أسلحة ومسلحين داخل تلك المنشآت باطلة ولا أساس لها من الصحة وأن كافة المنشآت الشبابية والرياضية خالية من أي أسلحة أو مسلحين وما هي إلا مواقع للشباب والرياضيين يمارسون فيها أنشطتهم وهواياتهم المختلفة.
وأوضحت الهيئة أن كل هذا الحقد الدفين ينم عن المخاوف من شباب اليمن الذين يمثلون الشريحة الأكبر في المجتمع اليمني ولكونهم نصف الحاضر وكل المستقبل ومن يعول عليهم الجميع بناء اليمن وقيادة نهضته التنموية في مختلف المجالات.