مقديشو/ وكالات
أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة أمس أنها خطفت عدداً من الجنود الكينيين أثناء هجوم الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية في غرب الصومال قرب الحدود مع كينيا.
ولم تعلن الحركة عدد الجنود الذين احتجزتهم بعد هجوم الجمعة الماضي لكنها قالت في بيان: إن أكثر من مائة جندي كيني قتلوا وذلك في تعديل لعدد سابق للقتلى أعلنته وهو 63 قتيلا.
ولم يصدر تعليق فوري للجيش الكيني أو للقوة التابعة للاتحاد الإفريقي والتي تضم جنودا من كينيا. وقدم الاثنان معلومات بسيطة عن الهجوم. واوضح مسؤول كيني أن الجيش سيصدر بيانا دون أن يذكر متى.
وقال وزير الداخلية الكيني جوزيف نكايسري: إن الجرحى نقلوا إلى نيروبي لتلقي العلاج وأن جثث القتلى ستنقل إلى كينيا.
وكانت حركة الشباب قالت إن مقاتليها اقتحموا القاعدة الكينية وقتلوا أكثر من مائة من “الغزاة الكينيين” ووضعوا أيديهم على أسلحتهم وسياراتهم العسكرية واسروا عدداً منهم.
وأشار الاتحاد الإفريقي والقوات الكينية إلى أن حركة الشباب هاجمت قاعدة تابعة للجيش الوطني الصومالي وإن قوة الاتحاد الإفريقي شنت هجوما مضادا.
وشنت قوة الاتحاد الإفريقي والجيش الصومالي هجوما مشتركا العام 2015م أدى إلى طرد مقاتلي الشباب من معاقلهم الرئيسية.
وصرحت الحركة أن الهجوم جاء رداً على الغزو الكيني لأراضي المسلمين وما وصفته بأنه “اضطهاد” الجيش للمسلمين الأبرياء داخل كينيا، في إشارة إلى جهود الحكومة لملاحقة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون في البلاد.
ويرى منتقدون أن السلطات الكينية تستخدم أساليب قاسية في كثير من الأحيان. وتصرّ الحكومة التي تعرضت لسلسلة هجمات في كينيا خلال العامين الماضيين على أنها تتصرف بطريقة ملائمة وفي إطار القانون للتصدي لتهديد أمني.
فيما لا يزال كينياتا يؤكد باستمرار أنه لن يجبر على سحب القوات الكينية من الصومال، مضيفا أن القوات تحمي كينيا. وقال في تصريحاته: “سنواصل تنفيذ مهمتنا في الصومال مع حلفائنا.”
Next Post