بدأت المشكلة 1 ديسمبر الماضي عندما أضرب مجموعة من المدرسين في مدينة ديترويت بولاية ميتشقن وجلسوا في منازلهم تحت ما يسمى بإضراب “الإجازات المرضية”..، وذلك احتجاجاً على سيطرة سلطات الولاية على نظام مدارس المدينة..، وطالبوا بتحسين مرتباتهم وأوضاعهم وتصغير حجم عدد الطلاب في الفصول..، وعلى إثر هذا أغلقت 3 مدارس..، ثم تزايد عدد المُدرسين المضربين وتزايد عدد إغلاق المدارس حتى وصل إلى 61 مدرسة حسب ما نشرت صحيفة “ديترويت نيوز” الاثنين الماضي..، كما وجه المضربون انتقادات لاذعة إلى ريك سنيدر حاكم الولاية..، ودارنيل ايرلي مدير الطوارئ وقالوا إن تصرفاتهم عنصرية.
الكثير من الآباء والأمهات والطلاب انضموا إلى المدرسين وقاموا بمظاهرة يوم الاثنين..، ووسط هذا الجو عقد ريك سنيدر حاكم الولاية مؤتمراً صحافياً نفس اليوم وقال إن هناك مقترحات بزيادة ميزانية مجلس إدارة مدارس المدينة إلى جوار أنه سيتم تعيين اثنين من المسؤولين التربويين ليحلوا بدل رئيس المجلس ومنصب عمدة المدينة في المجلس .
ويعرف هنا أن مدينة ديترويت تعاني من صعوبات مالية ضخمة وقد أعلنت الإفلاس وسجلته رسمياً يوم 18 يوليو 2013م..، واعُتبر حينها بأنه أكبر عملية إفلاس من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة.