عبدالقوي محب الدين
قَبِّلْ خُطاهم ،، فالخُطى هاماتُ…
والثم ثراهم ، فالثرى راياتُ…!!
وانحت لمن “صدقوا” بقلبكَ سورةً…
من وحيها تتنفسُ الآياتُ…!!
وارسم بهمْ في الروحِ آفاقاً ، فهم….
للطامحين .. طرائقٌ ، وجهاتُ…!!
هم “نحن” في أسمى أمانينا ،، بهم …
هرعت –بنا- للمشتهى الأوقاتُ…!!
شقّوا سفوح الليل ، حين تراكمتْ…
-برمالها- “الأفْواقُ والأتْحاتُ”…!!
شقّوا ،، فلاحَ النصرُ فجرا خالداً….
وتكشّفت للعالم “القوّاتُ”….!!
القوة العظمى إرادة من مضوا …
وبهمْ تُشكّل ذاتها الغاياتُ…!!
فإرادة “النفّاطِ” حين تكالبتْ….
ثارتْ بنا –في وجهها- اللاءاتُ…!!
قال “الزنادُ” الحرُّ: لو لم يبقَ في الـ
أحياءِ حيٌّ… جاء بي من ماتوا…!!
لكننا شعبٌ أبى أن ينحني…
أو أن يموتَ وللقا ميقاتُ…!!
قالتْ بوارجهم ..فأسكتها صدى…
من إن حكوا … تتوقّدُ الأصواتُ…!!
قال الرجالُ،،
وكلُّ شبرٍ شاهدٌ….
قَبِّلْ خُطاهم ،، فالخُطى هاماتُ…!!