النظام يمارس سياسة تدمير اليمن
وكالات
اعتبر النائب اللبناني علي فياض، أن “ادعاء السعودية بأنها تواجه داعش لا يعني شيئا، فهذا موقف يفتقد الصدقية، لأن هناك تضارب مصالح بينهما في بعض الجوانب، إضافة إلى وجود مساحات مشتركة كبيرة يتفقان عليها، كما هو الحال بين داعش والنصرة”.
وأكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض، أنه على الرغم من كل التداعيات السلبية التي يتحمل مسؤوليتها النظام السعودي، والتي تنطلق في ذلك من عقلية تكفيرية وطاغوتية، إلا “أننا نرفض أن يأخذ الموضوع طابعا مذهبيا، ونصر على حصر المسؤولية في زيادة التوترات والنعرات والاضطراب بالاتجاه التكفيري الذي يعبر عن نفسه بداعش والقاعدة وبالنظام السعودي”.
ورأى فياض خلال رعايته حفل افتتاح قسم أورام الدم والأورام السرطانية في مركز النور في بلدة شقراء، بحضور عدد من رجال الدين وفعاليات وشخصيات، أن “النظام السعودي يمارس سياسة تصعيدية مجنونة دون أفق، ويمعن في سياسة تدمير منهجي لليمن، ويوفر الأرضية المناسبة لانتشار القاعدة، كما أنه يعيق الحل في سوريا، ويسعى إلى إبقاء الأزمة مفتوحة على حساب المجتمع والدولة فيها، لأنه نظام لا يكترث بآلام الآخرين، وهو أيضا يعطل انتخابات الرئاسة في لبنان، ويتدخل في شؤونه، ويصادر حرية حلفائه”.