الضفة الغربية / وكالات
انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية الصمت الدولي ازاء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي مسلسل جرائمه وإعداماته الميدانية بحق الفلسطينيين في مختلف المدن والبلدات الفلسطينية .
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أمس بثته وكالة الأنباء الفلسطينية :إن مجزرة الخليل الجديدة تعد تصعيد خطير من حكومة الاحتلال والتي تنكر حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأوضحت ان الاحتلال يتعامل مع الشعب الفلسطيني كأهداف للتدريب والرماية من جهة، وتطلق العنان للمنظمات الاستيطانية لتعيث فساداً ودماراً في حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم والمقدسات الإسلامية والمسيحية من جهة أخرى.
وعبّرت الوزارة عن استيائها الشديد إزاء صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، على الجرائم الإسرائيلية، والاكتفاء ببيانات الإدانة والاستهجان .. محذرة تلك المنظمات من الوقوع في فخ الحجج والادعاءات الإسرائيلية الكاذبة لتبرير إعداماتها الميدانية للمواطنين الفلسطينيين.
ودعت الخارجية الفلسطينية المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لتوثيق هذه الجرائم الخطيرة ومتابعتها ضمن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من منطلق واجباتها القانونية والإنسانية والأخلاقية، وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
كما طالبت بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني واتخاذ إجراءات فاعلة لإلزام إسرائيل بتطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الأرض المحتلة.