سمير نعمان الرعوي
خلال أيام قليلة سيكون لمنتخبنا الأولمبي الوطني تحت سن 23 سنة مشاركة.
وهنا وجدتها فرصة ثمينة لطرح هذا الجانب خاصة ونحن نواجه عدواناً وتخالفاً بربرياً على وطننا الحبيب وعلى الشعب بأكمله .. منذ أكثر من عشرة أشهر والعدوان يمزق ويدمر ويقتل ويؤلم كل شيء أمامه داخل بلادنا اليمن السعيد حتى المنشآت الرياضية تعرضت لتدمير واسع يؤسف له .
هنا وجدتها فرصة ثمينة أن أطرح على القائمين على اتحاد كرة القدم والجهاز الفني والإداري للمنتخب وعلى كل لاعبي المنتخب الأولمبي .. أن لا تمر هذه المشاركة مرور الكرام , بل عليهم استغلال هذه المشاركة كفرصة ثمينة لإيصال رسالة للعالم من خلالها تعبر عن إرادة الشعب اليمني وأن ينتصروا له .
قد يقول قائل مادخل الرياضة بالعدوان وأن هذه أمور سياسية ووو إلخ … وأنا بدوري أرد قائلاً: إذا كان ليس هنالك دخل للرياضة بالسياسة إذاً لماذا دمرت منشآتنا الرياضية إ ذاً الأمر له دخل ودخل كبير ولابد أن يقدم أبناؤنا في المنتخب الأولمبي رسالة للعالم باسم الشعب اليمني مفادها (نعم للسلام .. لا للحروب.. لا للقتل .. لا للدمار .. لا للإرهاب ) .
أنا لدي أحد أخوتي يلعب للمنتخب الأولمبي وأحد أفراده ولدي لاعبون كثر تدربوا على يدي منذ نشأتهم أمثال وليد الحبيشي وعلاء الصاصي وحسين الغازي ومحمد الشمسي وعلي الآنسي وأخي وعصام نعمان وغيرهم كثير كلهم يلعبون للمنتخبات الوطنية ومن هنا أطالبهم جميعاً بالانتصار لإرادة شعبهم اليمني المغلوب على أمره والمعتدى عليه أرضاً وإنساناً .. والمفروض عليه حصار خانق .. والذي يتخذ نحوه الكثير من الجوانب المؤلمة أمام مرأى ومسمع العالم بأكمله.
لذا وجب عليكم يا أبناء منتخبنا الأولمبي وكل منتخباتنا الوطنية .. للعبة كرة القدم أو لأي لعبة كانت جماعية أو فردية .. وجب ولزم عليكم تقديم واجب وطني نحو الوطن والشعب بإيصال رسائلكم للعالم من خلال مشاركاتكم في أي محفل وإيصال صوت الوطن والشعب اليمني للعالم تحت شعار.. لا للحروب .. نعم للسلام .. لا للدمار .. لا للحصار.. لا للإرهاب لا لكل شيء ضد الإنسان والأرض.
بالتوفيق لمنتخبنا الأولمبي وتحيا اليمن وتحيا اليمن .
* لاعب ومدرب وإداري سابق بالنادي الأهلي تعز