عام2016طموحات وآمال
أحمد الكاف
ودعنا بالأمس القريب عام 2015 بآلامه وجراحه وأحزانه الناتجة عن العدوان السعودي الغاشم على بلادنا العزيزة الغالية والذي استهدف ويستهدف وطنا وشعبا لا فئة أو جماعة أو حزبا ذلك أن هذا الحقد الدفين الذي يحمله نظام آل سعود لشعبنا ليس وليد اليوم أو المتغيرات السياسية المحلية أو الإقليمية أو الدولية وإنما تعود جذوره إلى المراحل الأولى لقيام هذا النظام بدعم غربي ورعاية بريطانية.
بيد أن هذا النظام وإن كان استطاع في الماضي القريب فرض وصايته على شعبنا الحر الأبي فإنه اليوم مني بهزيمة ساحقة عسكريا وأساسيا ورغم امتلاكه ترسانة عسكرية هائلة إضافة إلى شرائه لذمم بعض الزعامات العربية الكرتونية ومرتزقة محليين وأجانب .
نعم هزم تحالف العدوان السعودي الأمريكي أمام صمود وبسالة شعبنا وجيشنا الذي لم ولن يقهر مادام فينا روح تنبض بالحياة وشريان دم يتدفق في الأوردة والشرايين.
فعلا (سيهزم الجمع ويولون الدبر) (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا معهم في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) صدق الله العظيم، هذه هي إرادة الله وصمود وبسالة شعبنا القوي بإيمانه ورجاله الصادقين.
مضت أكثر من 9 أشهر ولم يتمكن الغزاة ومرتزقتهم من تحقيق اهدافهم وطموحاتهم الإجرامية ضد شعبنا بل لم تتمكن ترسانتهم العسكرية من حماية مناطقهم ومواقعهم العسكرية داخل عمق أراضيهم وبفضل الله تمكن جيشنا البطل من صد عدوانهم وتدمير معظم ترسانتهم العسكرية.
واليوم وإن كان نظام آل سعود ومن معهم يستقبلون عامهم الجديد بهزيمة نكراء فإن شعبنا اليمني يستقبل عامه الجديد بمزيد من الانتصارات العظيمة على جحافل الغزاة ومن معهم من مرتزقة الداخل والخارج كما نستقبله بمزيد من الطموحات والآمال التي نتطلع اليها جميعا ومنها وقف العدوان الغاشم وفك الحصار الجائر وكذلك الانتصار على فلول الخونة والمرتزقة وعودة المغرر بهم إلى أحضان الوطن الدافئ وطن المحبة والسلام والتسامح وعلى الجميع أن يدرك أن الوطن وطن الجميع ومسئولية الكل كما أن على أعدائنا أن يدركوا أن عزيمة الأبطال لايمكن أن تقهرها ترسانة سلاح أو جحافل الخونة والمرتزقة العملاء ولنا ولهم في ماضينا القريب دروس وعبر فاعتبروا يا أولي الأبصار.
للأعداء ومرتزقتهم.
كَنَاطِحٍ صَخرَةً يَوْماً ليوهنها…. فَلَمْ يَضِرْها وَأوْهَى قَرْنَهُ الوَعِلُ.
للوطنيين ولكافة أبناء الوطن.
كونوا جميعاً يا بني إذا اعترى *** خطب ولا تتفرقوا أفرادا.
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً *** وإذا افترقن تكسرت آحادا