“إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع يخالف فيها كتاب الله ويتولى عليها رجال رجالا, على غير دين الله, فلو أن الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين، ولو أن الحق خلص من لبس الباطل أنقطعت عنه ألسن المعاندين ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيُمزجان، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه وينجو الذين سبقت لهم من الله الحسنى”.
الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
نهج البلاغة الخطبة 49
وأستغل أولئك النفر جهل كثير أهل العصر بتاريخ هذه الفرقة “السلفية – الوهابية” الجاهلة فأوهموا الناس أنهم يمثلون السلف الصالح من الصحابة ومن بعدهم من التابعين لهم باحسان والتاريخ يشهد والعلم بكتاب الله ينادي أنهم ما مثلوا إلا سلف سوء من أشياخ المجشمة وأئمة المجتسمة الذين يفسرون الكتاب بأهوائهم ويحملون السنة على آرائهم ويتقولون على معاني كتاب الله ويضعون على رسول الله ويأخذون بالضعيف إذا وافق منهم هوى ويردون الصحيح أو يشككون في صحته إذا كان حجة عليهم..
الشيخ سلامة القضاعي الشافعي
من كتابه “فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الأكوان: صفحة 15