الثورة /عبدالله حزام
أعلنت منظمة اليونيسف امس الاربعاء أن عدد الأطفال الذين قتلوا منذ بدء العدوان على اليمن وصل إلى 747 طفلاً فيما بلغت الإصابات 1108.
وقالت نائبة الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الدكتورة ميرتشل ريلانيو في لقاء خاص بعدد من الصحفيين والناشطين : إن الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية العاجلة في اليمن وصل الى 21,1 مليون منهم 9,9 مليون طفل إلى جانب 2,5 مليون نازح .
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن 0,3 مليون طفل دون الخامسة باتوا عرضة لخطر سوء التغذية الحاد الوخيم وواحد مليون طفل دون الخامسة يتوقع إصابتهم بسوء التغذية الحاد المعتدل.
كما أكدت ريلانيو أن 20,4 مليون شخص بحاجة لخدمات المياه والإصحاح البيئي والنظافة و15,2 مليون شخص بحاجة لخدمات الرعاية الصحية الأساسية.
ونوهت إلى أن التمويل الذي احتاجته اليونيسف في العام 2015م بلغ 182,6 مليون دولار أمريكي فيما تحصلت فقط على 118,756 دولاراً لتبلغ الفجوة التمويلية 35%.لكنها أكدت أن عمل المنظمة في 2016م سيستمر بنفس وتيرة العام 2015م تمويلا وأداء استجابة لخطة الطوارئ التي تعمل عليها منذ اندلاع الحرب في اليمن.
وضاعفت اليونيسف من جهودها للمساعدة في توفير حلول عاجلة للتخفيف من الاختناقات التي ظهرت مؤخرا بخصوص إمدادات الوقود وصهاريج نقل المياه.
واستطاعت طبقا لتقرير الوضع الإنساني في اليمن 93فرقة متنقلة من تقديم حزمة خدمات صحية وتغذية للأمهات والأطفال خاصة في المناطق ذات النزوح السكاني حيث تمكنت الفرق من الوصول إلى أكثر من 35 الف طفل وما يزيد عن43 الف امرأة حامل.
فيما استفاد من خدمات الدعم النفسي التي تقدمها اليونيسف 20 ألف طفل.
وفي سياق برنامج “العودة للمدرسة” قال التقرير إنه تم توزيع 27 ألف حقيبة مدرسية على الأطفال المتضررين فيما تجري الاستعدادات لتوزيع 237 ألف حقيبة أخرى.
كما نفذت اليونيسف برنامجا للتحويلات النقدية استفاد منه 34 ألفا و153 شخصا من مدينة صنعاء. .ومن المتوقع الوصول الى 10 آلاف أسرة أخرى في تعز بنهاية العام الجاري.