ازدراء

نبض

الاشتراكيون والناصريون الذين هم الآن منبطحون في الرياض عند أحذية الخونجية من زنداني وعلي محسن وسكرتارية زعيط آل سعود ،
هل ينكرون أن “الأمن السياسي” الذي اهتم باضطهادهم وتصفية كوادرهم قبل عام ????م إنما كان أداة اخوانية خالصة تحت إشراف السفارة السعودية بصنعاء ؟
وهل ينكرون أن الزعيم عفاش هو الذي احتضنهم تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام آنذاك ليوفر لهم الحماية من المخالب السعودية ؟
وهل ينكرون أنهم بفضل تلك الحماية كانوا من القوى اليسارية العربية التي استطاعت الصمود في مواجهة عاصفة الجهاد السعودي الأمريكي ضد الأفكار “الضالة” و “المنحرفة” ؟
وهل ينكرون أن الشهيد جار الله عمر ألقى كلمته الأخيرة عن التوافق الوطني وسط حشود الأخوانجيين بحضور الشيخين الاحمر والزنداني فاخترقت جسده الناحل رصاصات “مجنون” تلقى علومه في محاضن الوهابية على يد “الدغشي” واستكمل دورته الجهادية في أروقة الأمن السياسي ؟
وهل ينكرون أنهم أبأحوا صفوف تنظيماتهم ليخترقها المتأسلمون بكل أريحية طمعاً في التحالف مع التنظيم الدولي للإخوان ونيل فتات المائدة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وسقوط نظام الحزب في عدن ؟
وهل ينكرون أنهم سقطوا أخلاقياً حين باعوا ماتبقى من ملامح عذريتهم الثورية لرموز الاخوان عام ????م مقابل اغتنام بضعة خيام على هامش الربيع العربي المزعوم في “الساحات” ؟
وهل ينكرون أنهم الآن يعلمون علم اليقين أن “الشرعية” التي يتدثرون بها في فنادق الرياض انما هي اسمال قذرة لمشروع السعودية في تدمير اليمن وجيشها واعادتها ??? عام للوراء ؟
بالتأكيد انهم سينكرون وينكرون بل وسيجادلون بوحشية لأنهم في أعماقهم صاروا منافقين وأفاقين بامتياز وإلى حد يثير الشماتة والازدراء .

قد يعجبك ايضا