العلماء يكتشفون الجزء المسؤول عن الاستيقاظ من النوم
يعتقد الباحثون أنهم تمكنوا من اكتشاف الجزء المسؤول في الدماغ عن النوم الخفيف الذي يعرف باسم «نوم حركة العين غير السريعة».
ووجد البروفيسور أنطوان أدامنتيديس من جامعة «برن» بسويسرا والفريق العامل معه شبكة عصبية تقع بين منطقتين في الدماغ تسميان «الوطاء» و» المِهاد»، وقاموا بتجريب تفاعلاتها لدى الفئران عبر ضربات ضوئية.
وأدى تحفيز الجزء المكتشف بالدماغ عبر تقنية «optogenetics» إلى «الاستيقاظ السريع» من النوم الخفيف.
ويمكن أن يؤدي هذا الاكتشاف المثير إلى اكتشاف تقنيات جديدة تساعد الناس على التعافي من حالة الخضرية الدائمة وحالة اللاوعي، كما يمكن استخدامها لمساعدة المرضى الذين يعانون من اضطرابات في النوم أو على الأقل يمكنهم من معرفة ما يمنعهم من الحصول على نوم جيد. وربما سيستغرق الأمر بعض الوقت لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة وبناء على نتائجها يمكن التقدم خطوة هامة في معالجة اضطرابات النوم.
»غت باس« نظام حماية يستغني عن كلمة المرور
ابتكر باحثون من «جامعة بلايماوث» البريطانية نظاما جديدا لتسجيل الدخول في مواقع الويب، يغني عن استخدام كلمات المرور، ويوفر طبقة أعلى من الحماية والأمان.
ويجمع النظام الجديد -الذي يحمل اسم «غت باس» (GOTPass)- ما بين الرسم واختيار الصور، بالإضافة إلى رمز للحماية صالح للاستخدام مّرة واحدة فقط.
وعند استخدام «غت باس» للمرة الأولى يحتاج المستخدم إلى رسم أي نمط أو شكل داخل شبكة مؤلفة من أربعة صفوف وأربعة أعمدة، تشبه الموجودة في نظام أندرويد لفك قفل الجهاز. بعدها ينتقل المستخدم لاختيار أربع صور من أصل 120 صورة يتم عرضها على دفعات؛ ثلاثين صورة كل دفعة لاختيار واحدة منها.
ويوضح طالب الدكتوراه في الجامعة حسن السياري، المسؤول عن الدراسة، أن كلمات المرور التقليدية مستخدمة بكثرة على الإنترنت بغض النظر عن إمكانية تجاوزها بكل سهولة، وأضاف أن البدائل موجودة بالفعل لكنها إما ليست سهلة الاستخدام، أو تكلف الكثير من الموارد من أجل تضمينها داخل الأنظمة.
وأكد أن نظام «غت باس» يتجاوز هذه الأمور، حيث يتميز بسهولة استخدامه وتضمينه داخل الأنظمة، فضلا عن سهولة تذكره ومستوى الحماية العالي الذي يوفره.
وعند تسجيل الدخول في أي خدمة تستخدم هذا النظام، يجب كتابة اسم المستخدم متبوعا بالشكل الذي رسمه أول مرة عند إعداد النظام، وفي حالة تطابق المعلومات يتم الانتقال لاختيار صورتين من بين 16 صورة، تتضمن صورتين من اللاتي اختيرت عند إعداد النظام والبقية لا علاقة لها، لزيادة مستوى الأمان.
وفي حال اختيار الصور الصحيحة، يظهر رمز الحماية الصالح للاستخدام مرّة واحدة ليدخله المستخدم من أجل إكمال عملية تسجيل الدخول.
ولتجربة النظام الجديد، أجرى الباحثون 690 محاولة اختراق باستخدام طرق استخدمت سابقا على أنظمة كلمات المرور التقليدية، فنجحوا باختراقه 23 مرة بنسبة 3.33% فقط، وهو يعد معدل جيدا بالنسبة لنظام حماية جديد.
Prev Post